2015-06-08 الساعة 04:51ص (يمن سكاي - متابعة خاصة)
تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية أمس الأحد بعدما هبطت أسعار النفط الأسبوع الماضي، إضافة إلى تصاعد القتال في اليمن. وانخفضت البورصة المصرية أيضا بعد بيانات ضعيفة عن ميزان المدفوعات.
ورغم صعوده يوم الجمعة، هبط خام القياس العالمي مزيج برنت 3.6 في المئة الأسبوع الماضي بعدما أبقت منظمة «أوبك» على سقف إنتاجها بدون تغيير.
وأطلقت جماعة الحوثي وحلفاؤها في اليمن صاروخ سكود على السعودية، قالت المملكة إنها أسقطته أمس الأول في تصعيد للحرب بين الطرفين والمستمرة منذ شهرين. وتصاعد القتال أيضا عبر الحدود بين الدولتين.
وتفاعل المستثمرون الأفراد في منطقة الخليج وبصفة خاصة في السعودية بشكل سلبي مع الصراع، وربما تشكل التطورات الأخيرة مزيدا من الضغط على المعنويات.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 في المئة مع تراجع معظم الأسهم القيادية على قائمته. وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاق إنتاج البتروكيماويات 0.4 في المئة. وتراجع سهما البنكين الكبيرين الراجحي والأهلي التجاري 1.3 في المئة لكل منهما.
وأغلق سهم المتحدة للألكترونيات «إكسترا» منخفضا 0.3 في المئة، بعدما هبط بنحو 3.9 في المئة أثناء الجلسة. وقالت الشركة أمس انها تخطط لشراء حصة قدرها 51 في المئة في شركة الأقاليم الدولية التي تعمل في مجال تجزئة الأزياء.
ولم تكشف «إكسترا» عن سعر الصفقة، لكنها قالت إن أحد أعضاء مجلس إدارتها يملك حصة في الشركة المستهدفة.
وتراجعت بورصة قطر 0.9 في المئة مواصلة موجة من الضعف الذي بدأ يوم الخميس الماضي، بعدما قال مسؤول في تنفيذ القانون في الولايات المتحدة ان التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي بشأن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) سيشمل التدقيق في كيفية منح روسيا وقطر حق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لعامي 2018 و2022.
لكن سهم صناعات قطر التي تتأثر أنشطتها للبتروكيماويات بأسعار النفط شكل أكبر ضغط على المؤشر بتراجعه 3.2 في المئة.
وانخفض مؤشر سوق دبي 1.1 في المئة، مع تراجع معظم الأسهم على قائمته. لكن سهم «أملاك للتمويل» قفز بالحد الأقصى اليومي البالغ 15 في المئة للجلسة الثالثة على التوالي.
واستأنف السهم تداوله يوم الثلاثاءالماضي بعد وقفه لنحو ست سنوات نظرا لمشكلات متعلقة بالديون. وارتفع مؤشر سوق دبي بمثليه تقريبا في الفترة نفسها.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المئة مع تراجع السهمين القياديين بنك الخليج الأول ومؤسسة الإمارات للاتصالات «إتصالات» 1.3 و0.4 في المئة على الترتيب.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 في المئة بعد بيانات أظهرت أن عجز المعاملات الجارية في البلاد بلغ 4.1 مليار دولار في الثلاثة أشهر حتى مارس/آذار، مقابل فائض قدره 322.9 مليون دولار في الفترة نفسها قبل عام، وفقا لحسابات تومسون رويترز.
وربما يبيع مستثمرون أسهما أيضا لجمع سيولة مالية للمشاركة في الطرح العام الأولي لأسهم «إعمار مصر» هذا الشهر. وتهدف «إعمار مصر»، وهي إحدى وحدات «إعمار» العقارية في دبي، لجمع ما يصل إلى 2.55 مليار جنيه مصري (334 مليون دولار) في أكبر طرح عام أولي للأسهم تشهده البورصة المصرية منذ 2007.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في السعودية تراجع المؤشر 0.8 في المئة إلى 9588 نقطة. كما تلراجع مؤشر دبي 1.1 في المئة إلى 3989 نقطة. أيضا تراجع مؤشر أبوظبي 0.7 في المئة إلى 4554 نقطة.
ونزل المؤشر القطري 0.9 في المئة إلى 11982 نقطة. كما نزل المؤشر العماني 0.1 في المئة إلى 6454 نقطة.
وزاد المؤشر الكويتي 0.1 في المئة إلى 6329 نقطة، بينما أغلق المؤشر البحريني مستقرا عند 1367 نقطة.
وفي مصر تراجع المؤشر 0.6 في المئة إلى 8729 نقطة.