2015-06-10 الساعة 11:05ص (يمن سكاي - متابعات)
مواجهة عصيبة ينتظرها المنتخب اليمني لكرة القدم، مساء الخميس 11 يونيو الجاري، أمام نظيره الكوري الشمالي، في افتتاح التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الآسيوية عام 2019، وهي المباراة التي تستضيفها العاصمة القطرية “الدوحة”.
المنتخب اليمني يعاني ظروفاً قاسية، قبل موقعة كوريا الشمالية، في ظل الحرب التي تعيشها البلاد، والتي منعت الفريق من الإعداد الجيد للمباراة والتصفيات، وعدم خوض أي مباريات ودية بخلاف الاستقالة التي تقدم بها المدير الفني التشيكي ميروسلاف سكوب، الذي فاجأ الجميع بتوقيعه لتدريب فريق اتحاد كلباء الإماراتي.
ورغم هذه الظروف، إلا أن المنتخب اليمني يملك بعض الأسلحة في المباراة المرتقبة أمام كوريا الشمالية، وهو ما ترصده شبكة “إرم” الإخبارية في تقريرها التالي:
حضور الجالية اليمنية
أعلن الدكتور محمد عبدالله الزبيري، رئيس بعثة المنتخب اليمني في قطر، أن الجالية اليمنية ستحضر مباراة كوريا الشمالية، وستساند الفريق بكل قوة، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها منتخب اليمن.
ويأتي حضور أعضاء الجالية اليمنية، دافعاً كبيراً لإشعال حماس اللاعبين، وعاملاً إيجابياً لصالح اليمن، بل ويعتبر من أهم الأسلحة، وهو ما ظهر في بطولة كأس الخليج الأخيرة بالمملكة العربية السعودية، حين تألق المنتخب تحت أنظار جماهيره، وتغلب على الفوارق الفنية والبدنية مع منتخبات أكثر خبرة وإمكانات، مثل السعودية والبحرين وقطر.
دافع إسعاد الشعب اليمني والروح القتالية
ظروف الحرب التي تعيشها اليمن حالياً، تفرض على الجميع داخل المنتخب أن يبذل قصارى جهده لرسم البسمة على شفاه الشعب، الذي يعاني ويلات الحرب، ومنحه الأمل في المستقبل، بإمكانية التأهل لتصفيات أمم آسيا.
دراية المدرب أمين السنيني بالمنتخب
رغم رحيل سكوب، إلا أن منتخب اليمن لن يتأثر فنياً بالشكل الرهيب، في ظل وجود مدرب وطني مميز، بقيمة أمين السنيني، الذي يسعى للم شمل اللاعبين، وتقديم أفضل مستويات فنية وبدنية في التصفيات.