أهم الأخبار

تمترس الحوثيين خلف الانقلاب يدخل اليمن في مجاعة شاملة

2015-06-11 الساعة 08:30م (يمن سكاي - وكالات)

 

 فاقم إصرار الحوثيين الشيعة على انقلابهم ورفض العودة عنه الوضع في هذا البلد الفقير، بعد أن استدعى موقفهم المتطرف السعودية إلى القيام بحملة ضربات جوية ضمن تحالف عربي، كما أدى تحرك قوى المقاومة الشعبية لمقاومة التمدد الحوثي إلى تأجيج ما يشبه حرب أهلية فاقمت الوضع الاجتماعي المتدهور اصلا.

قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الخميس إن 80 في المئة من سكان اليمن أي أكثر من 20 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بشكل ما.

 

وارتفع عدد المحتاجين إلى مساعدات في اليمن بنحو خمسة ملايين شخص منذ أحدث تقرير صادر عن يونيسيف الأسبوع الماضي.

 

وعلى مدى 11 أسبوعا يقصف تحالف عسكري عربي جماعة الحوثي في محاولة لإعادة الرئيس اليمني الشرعي عبدربه منصور هادي إلى السلطة ودعم مقاتلين محليين يقاومون تقدم الحوثيين في أنحاء اليمن.

 

وتسبب الحصار الفعلي الذي يفرضه التحالف على موانئ اليمن ومجاله الجوي في وقف إمدادات الغذاء والوقود للبلاد مما أدى إلى توقف المضخات التي تعمل بالغاز لتوفير الماء لأغراض الشرب والصرف الصحي.

 

وقال جيريمي هوبكينز نائب ممثل يونيسيف من العاصمة صنعاء "هناك 20.4 مليون شخص بحاجة الآن إلى مساعدات إنسانية بشكل ما بينهم 9.3 مليون طفل."

 

وأضاف "الحصار الفعلي لموانئ اليمن -رغم تخفيفه بعض الشيء- يعني أن الوقود لا يدخل البلاد وبما أن المضخات تعتمد على الوقود فإن هذا يعني بدوره أن أكثر من 20 مليون شخص لا يحصلون على مياه شرب آمنة."

 

وقال إن هناك احتياجات إنسانية عاجلة أخرى تشمل سوء التغذية ونقص الإمدادات الطبية وارتفاع عدد القتلى بين المدنيين في الغارات الجوية وتجنيد الأطفال وتضرر المدارس من طرفي الصراع.

 

وكان ممثل يونيسيف قال قبل بدء الصراع إن نحو عشرة ملايين شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية نتيجة لعقود من التخلف.

 

وفر محمد شبيك من منزله مع زوجته وأطفاله الثلاثة بسبب المعارك وتدهور حالة الصرف الصحي في حي كريتر الذي يعيش فيه ويقع في مدينة عدن الجنوبية.

 

وقال "المشهد حول منزلي كارثي.. لا ماء ولا كهرباء ولا غذاء.. القمامة مكدسة في الشارع ونخشى تفشي الأمراض. على منظمات الإغاثة الوصول إلى هذه المناطق بأي طريقة". ولجأ شبيك إلى منزل أحد أقاربه في عدن.

 

وقال مسؤول طبي محلي بالمدينة إن عشرات الأشخاص لاقوا حتفهم في عدن خلال الأسابيع القليلة الماضية مع تزايد الإصابة بحمى الضنك والملاريا بسبب نقص المياه وانتشار القمامة.

يمن سكاي + وكالات

 

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص