2015-06-11 الساعة 08:33م (يمن سكاي - كمال الشاوش)
مهدي الحيدري أسمً يُحفر في جدار الثقافة العريقة ,عندما تنوي الجلوس معهُ فانكَ تنوي الجلوس على مائدة الفكر مستندا بجدار الثقافة قاراً لصفحات التاريخ والحضارة الذي تستعرضه في غضون ساعات تُطربك ابيات شعرهُ المداعب للحياة الذي يُسقيك لحناً فنياً ثقافياً برشفاته الريمية المتجددة واحرف نحوه المزخرفة بتلاحين الشاعر الانسان الذي يغوس بين اعماق الطبيعة الخلابة ويصعد بين تلك الجبال الشاهقة المكسوة بالخضرة والوديان ذات الطابع الريفي والمنغمة بتغاريد العصافير وانهار المياه .
ليس ذألك فحسب, فل للنقد من شعرة حيزاً كبير يكتبُ احرفه كسهمً نارياً يكسر كل صخرات الفساد والعبث والاهمال ,يرمم اوجاع الحياة وقساوتها بأبيات شعرة الذي يسكن في حنايا الروح والعقل والقلب فشعر الغزل لا يغيب عن قاموس شعرة فأبياته مُنطلق لكل عاطفةً وقُبلة لكل عاشق يبحث عن عذب الكلام وطيب السلام وموفور الحب والاحترام .
فقد قال في الجبين متنغما بجمالها :
هذي الجبين وهذه أشواقي .. مشتاقة تسعى إلى مشتاقِ
قل للمليحة يامليحة إن بي ..عشق يطيش بأعشق العشاقِ
لم يبق لي صبر أقسم أجرهُ.. بيني وبين جميلتي ورفاقي
سأقول شئتم أم أبيتم ام أبت .. الحب حقي والهوى استحقاقي
والناس هذا حظه حب وذا وجع .. فَجل مقسم الأرزاقِ
الحب محبرتي الأثيرة كلما.. غط اليراع تزلزلت أعراقي
والحسن وردي كلما استفتحته .. سبحت فيه الله من أعماقِ
وقصيدتي الأولى الجمال فكلما.. راع الجمال ترعرع استنطاقي
والحب والأشواق أعظم أنعم.. الرحمن إن بنيت على الأخلاق
له العديد من المؤلفات والدياويين ستنشر لاحقا في صياغ تقرير موسع .