2015-02-04 الساعة 09:05م (يمن سكاي - متابعات)
اعتبر رئيس فريق بريطاني يحقق بدور بريطانيا في غزو العراق عام 2003 أن تأخر نشر النتائج يعود إلى "تعقيدات" في التحقيق الذي بدأ قبل ست سنوات, وليس لمحاولة إخفاء معلومات قد تدين مسؤولين سابقين بينهم رئيس الوزراء الأسبقتوني بلير وحزب العمال الذي كان يقوده في ذلك الوقت.
وقال جون تشيلكوت أثناء جلسة للجنة برلمانية في مجلس العموم البريطاني اليوم الأربعاء إن من المستحيل التكهن بتوقيت نشر نتائج التحقيق الذي يفترض أن يحدد المسؤوليات في ما يخص انخراط بريطانيا في حرب العراق بين عامي 2003 و2009.
وأضاف أنه لا أحد في بريطانيا كان يتصور أن يستغرق التحقيق كل هذا الوقت. وقال إن التأخير في نشر نتائج التحقيق كان من الصعب تفاديه لأن التحقيق معقد حسب تعبيره، مشيرا إلى أن الفريق المسؤول عن التحقيق جمع 150 ألف وثيقة حكومية بريطانية, واستمع إلى 150 شاهدا.
وكان تشيلكوت قد استبعد الشهر الماضي نشر نتائج التحقيق قبل الانتخابات العامة المقررة في بريطانيا في مايو/أيار القادم. ويهدد إلقاء اللوم في خوض حرب العراق على حزب العمال الحاكم في عام 2003 فرص الحزب في الانتخابات القادمة.