أهم الأخبار

«هنية» يشكر الإمارات على تقديم 5 آلاف دولار لكل عائلة شهيد في غزة

2015-06-15 الساعة 08:43م (يمن سكاي - متابعات)

أثنى «إسماعيل هنية» نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» على تبرع دولة الإمارات العربية المتحدة بمبلغ 5 آلاف دولار لكل عائلة شهيد من شهداء قطاع غزة.

 

وأكد «هنية» وقوف حركة «حماس» مع أي جهد عربي يصب في مصلحة الأسرى وقضيتهم، مشددا على أن «قضية الأسرى على سلم أولويات الحركة وستعمل على إطلاق سراحهم بكافة الوسائل»، على حد قوله.

 

وأضاف: «لا زلنا نتابع بكل مسؤولية وألم قضية أسرانا والمقاومة ستستمر في طريق تحريرهم»، مشددا على أن «قضية الأسرى قضية مركزية على مستوى القيادة في الحركة بالإضافة إلى ملفي الشهداء والجرحى وأصبح يتابعها الأسرى بعد أن أصبحوا أحرارا وفق مرجعيات متعددة». مشيرا إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال تبرعوا بمبلغ 300 ألف دولار لصالح الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.

 

وكانت اللجنة الوطنية الإسلامية للتكافل الاجتماعي قد قدمت صكوك منحة بقيمة 5 آلاف دولار لعائلة كل شهيد خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة بدعم إماراتي.

 

وقال عضو اللجنة الوطنية الإسلامية للتكافل النائب «أشرف جمعة» خلال مهرجان أقامته اللجنة أول أمس السبت لتكريم ذوي الشهداء في العداون الإسرائيلي الأخير أن هذه المنحة قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

كما تقدم «جمعة» بالشكر لدولة الإمارات داعيا إياها إلى الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني خاصة فيما يتعلق بالمشاريع التنموية للخريجين بالإضافة إلى تقديم الدعم إلى المواطنين المدمرة منازلهم.

 

يذكر أن الإمارات كانت قد رعت في أبريل/نيسان الماضي حفل زفاف جماعي لـ400 شاب وفتاة في قطاع غزة، وذلك بتنظيم مركز «فتا»، الذي تترأسه «جليلة دحلان»، زوجة القيادي المفصول من حركة فتح المقرب من السلطات الإماراتية «محمد دحلان».

 

ورغم المنح الإماراتية لقطاع غزة، غير أن محللين قد فسروا الأمر أنه جزء من خطة بين الإمارات و«دحلان» لشراء ولاءات له عن طريق زوحته التي تدير مؤسستها الخيرية المدعومة من الإمارات، والتي تقوم بدفع المساعدات والهبات للأسر المحتاجة.

 

كما يشكك محللون سياسيون في القطاع في توقيت التمويل من الدولة الخليجية، وقال «عدنان أبو عامر» عميد في جامعة الأمة للتعليم المفتوح، في وقت سابق، إن غزة أصبحت مكانا تحاول الدول العربية من خلاله وعن طريقه توسيع نفوذها.

 

 

 

«يبدو أن قطاع غزة أصبح مكانا لاستعراض القوى الإقليمية»، بحسب «أبو عامر»، الذي أضاف أن توزيع الأموال هنا وهناك يقصد من ورائه التأثير على الخارطة السياسية حيث يعيش الناس حالة من اليأس العميق. وأردف: «ومع ذلك، لن يرفض الفلسطينيون أي نوع من المساعدات».

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص