2015-06-16 الساعة 05:24م (يمن سكاي - وكالات)
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء إن أكثر من 30 شخصا قتلوا في قصف هو الأعنف للجماعات المسلحة المعارضة للنظام لمدينة حلب منذ بدء الصراع قبل أربع سنوات.
وأدان ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا الذي يزور دمشق القصف ووصفه بأنه هجوم عشوائي على المدنيين لكنه أضاف أنه يجب ألا يرد النظام بإسقاط براميل متفجرة على مناطق آهلة بالسكان في المدينة المقسمة.
ونقلت وسائل اعلام رسمية عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله لدي ميستورا بعد أن التقى به يوم الثلاثاء إنه يجب أن يعي العالم خطر الإرهاب وأن يمنع الدول الأجنبية من تسليح المقاتلين.
ويتوقع دبلوماسيون ومحللون يتابعون التطورات في سوريا احتدام المعارك للسيطرة على حلب وأجزاء أخرى من غرب سوريا خلال الأسابيع المقبلة بعد تقدم الفصائل المسلحة في شمال غرب سوريا ووسطها وجنوبها.
وقال المرصد ومقره بريطانيا في بيان على موقعه الالكتروني "ارتفع إلى 34 بينهم ما لا يقل عن 12 طفلاً و5 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا جراء سقوط أكثر من 300 قذيفة وصاروخ وأسطوانة متفجرة أطلقتها كتائب مقاتلة وإسلامية" على أحياء يسيطر عليها النظام.
وأوردت وسائل الإعلام الرسمية السورية يوم الاثنين مقتل 23 شخصا على الأقل وأضافت أن الهجوم استهدف مسجدا بداخله أطفال يتلقون دروسا دينية ومناطق سكنية أخرى.
ونشرت الوكالة العربية السورية للأنباء صورة لطفل فاقد الوعي وتغطيه الدماء بين ذراعي رجل وصورة أخرى لامرأة أكبر سنا بثياب بيضاء ملطخة بالدماء يعالجها مسعفون.
وقال المرصد إن مسلحين أطلقوا أكثر من 300 قذيفة على مناطق سكنية واقعة تحت سيطرة الحكومة في حلب.