2015-06-16 الساعة 05:40م (يمن سكاي - وكالات)
قضت محكمة جنايات القاهرة يوم الثلاثاء بإعدام الرئيس المصري السابق محمد مرسي والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع في قضية عرفت إعلاميا بقضية اقتحام السجون خلال انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
وحكمت المحكمة بالإعدام حضوريا أيضا على أربعة آخرين من قيادات الإخوان هم رشاد البيومي ومحيى حامد ومحمد سعد الكتاتني وعصام العريان.
كما حكمت بالإعدام غيابيا على الداعية يوسف القرضاوي وأكثر من 80 آخرين. وحكمت بالسجن المؤبد على عدد آخر.
وشملت قائمة المتهمين عشرات وصفتهم المحكمة بأنهم أعضاء في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحزب الله اللبناني.
وقال رئيس المحكمة شعبان الشامي مستهلا الحكم إن جماعة الإخوان وحماس التي تدير قطاع غزة وحزب الله اللبناني وجهاديين في سيناء اتفقوا فيما بينهم على اقتحام سجون مصرية لتهريب المنتمين إليها وإشاعة الفوضى في البلاد واستهداف استقلالها.
وأدانت المحكمة المتهمين بعدة تهم من بينها خطف وقتل وشروع في قتل ضباط شرطة وحرق ومهاجمة منشآت حكومية وشرطية واقتحام سجون والهروب منها في الأيام الأولى للانتفاضة التي استمرت 18 يوما وقتل فيها نحو 850 أغلبهم من المتظاهرين وبينهم رجال شرطة وأصيب أكثر من ستة آلاف آخرين.
وقضت المحكمة نفسها في وقت سابق يوم الثلاثاء بالسجن المؤبد لمرسي وبديع والإعدام شنقا لخيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الجماعة في قضية التخابر.