قيادي حوثي يكشف معلومات خطيرة عن السفينة الإيرانية التي أرسلتها كمساعدات لليمن

اتهم رئيس تحرير صحيفة "المسار" المملوكة للحوثيين، أسامة ساري "إيران بإرسال مساعدات إغاثية تالفة ومنتهية الصلاحية لليمن"، حملتها سفينة الإغاثة الإيرانية التي أرست في ميناء جيبوتي، واصفا إياه بـ الفضحية" لطهران التي حولت اليمن إلى مكب للنفايات.

وقال أسامة ساري، في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الثلاثاء، إن "هناك من يتصرف من داخل الحكومة الإيرانية بشكل مسيء ومهين للشعب اليمني، التي تكرر إهانات منظماتها الإغاثية خلال الأسابيع الماضية، ولم يتم وضع حد لها حتى اللحظة".

وأوضح ساري أن "المساعدات الإغاثية التي حملتها السفن الإيرانية إلى ميناء جيبوتي كلها تالفة ومنتهية الصلاحية".

وسرد ساري الصحفي الحوثي أبرز تلك المواد التالفة، وقال إن "التونة وصلت إلى جيبوتي، ولم يتبقى لانتهاء صلاحيتها سوى خمسة أيام فقط"، كما أن مادة الدقيق التي جاءت على متن سفينة إيران، مليئة بالديدان بمختلف أنواعها، وجرى إرسالها من المخازن في طهران كقمامة للشعب اليمني بعد تلفها".

وذكر الصحفي الحوثي أن "كل المواد الغذائية والمعلبات التي تم تفريغها في ميناء جيبوتي أيضا تالفة، بما فيها الأرز، أما الجيد من تلك المواد تبقى على تأريخ صلاحيته ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر فقط".

ولفت المتحدث، إلى أن "المسرحيات الإعلامية التي ينتهجها الجانب الإيراني، غير مقبولة، بعدما تبين تعمد الإهانة من قبل الإيرانيين للشعب اليمني". وفق تعبيره

وكانت سفينة "شاهد" الإيرانية قد أفرغت في نهاية آيار/ مايو الماضي، (2500طن) من المساعدات الإنسانية المقدمة إلى الشعب اليمني، والتي تضم كميات من المواد الغذائية والأدوية في ميناء جيبوتي، بعدما منعت قوات التحالف البحرية السفينة "شاهد" من إفراغ شحنتها  في ميناء الحديدة اليمني.