2015-06-17 الساعة 02:03م (يمن سكاي - متابعات)
ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺑﻘﺼﻘﺼﺖ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺇﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻪ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ
ﺁﺧﺮﻯ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ .
ﻭﺃﻗﺪﻣﺖ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﺿﻴﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺳﺒﺄ، ﺑﺪﻻً
ﻋﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺢ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺇﺯﺍﺣﺔ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺗﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻡ ﻭﺳﺎﻕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .
ﻭﺍﻗﺪﻣﺖ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﻧﺖ ﻭﻫﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺻﺒﺮﻱ
ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﻧﺎﺋﺒﺎً ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻠﺘﺤﺮﻳﺮ، ﻭﻓﻴﺼﻞ ﻣﺪﻫﺶ ﻧﺎﺋﺒﺎً ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻭﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺪﻳﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻮﻻﺀ ﺍﻟﺘﺎﻡ
ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻭ ﺗﺮﺑﻄﻬﻢ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺑﺼﺎﻟﺢ .
ﺇﺯﺍﺣﺔ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﻭﺗﻌﻴﻴﻦ ﺷﺎﻣﻲ ﺁﺧﺮ ﺑﺪﻳﻼً ﻟﻪ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﺋﺪ ﻣﻴﺪﺍﻧﻲ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻭﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﺍﻻ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ
ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﺇﺯﺍﺣﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻣﺸﻜﻮﻙ ﺑﻮﻻﺀﻫﻢ ﺍﻭ ﻟﻬﻢ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ
ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ .
ﺿﺒﺎﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﻋﻦ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﻭﻗﺼﺺﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻗﺘﻞ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﻭﺇﺯﺍﺣﺔ ﻟﻀﺒﺎﻁ ﻣﻮﺍﻟﻴﻦ ﻟﺼﺎﻟﺢ
ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﺩﻭﺍﻋﺶ ﺍﻭ ﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ ﺫﻟﻚ، ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺃﻏﻠﺐ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻟﻺﻫﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ .
ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺑﺪﺃ ﺑﻘﺼﻘﺼﺔ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺗﻘﻠﻴﻢ ﻣﺨﺎﻟﺒﻪ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍً ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻭﺇﺳﺘﻐﻼﻻً ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﺘﺪﻣﺮ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ