2015-06-17 الساعة 04:59م (يمن سكاي - متابعات)
واصلت السلطات المصرية، اليوم الأربعاء، فتح معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة، وعودة العالقين من الخارج.
وقال ماهر أبو صبحة، مدير هيئة المعابر والحدود التابعة لوزارة الداخلية في غزة (تديرها حركة حماس) لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن "السلطات المصرية، واصلت فتح معبر رفح البري الواقع على الحدود مع جنوبي قطاع غزة، لليوم الخامس على التوالي، لسفر الحالات الإنسانية، ودخول العالقين".
وفتحت السلطات المصرية، السبت الماضي، معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، لمدة ثلاثة أيام متتالية، وأعلنت عن تمديده لأربعة أيام إضافية.
وأكد أبو صبحة، أن السلطات المصرية وعدت الجانب الفلسطيني بإبقاء معبر رفح مفتوحا إلى حين انتهاء أزمة "المسافرين الإنسانية".
وأضاف:" مصر كانت دوما تحتضن القضية الفلسطينية، وما زالت وستبقى، وهناك تلميحات بأمور طيبة، ومؤشرات إيجابية بخصوص استمرارية فتح معبر رفح وعمله، حتى تنتهي الأزمة القائمة".
وبحسب أبو صبحة فإن 15 ألف حالة بحاجة ماسة للسفر من بينهم 3 آلاف مريض، وأكثر من ألفي طالب.
ووفق هيئة المعابر بغزة فإن (2337) مسافرا من المرضى والطلبة وحاملي الإقامات والجوازات الأجنبية، غادروا قطاع غزة في الأيام الأربعة الماضية، فيما عاد (778) فلسطينيا كانوا عالقين في الجانب المصري.
ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وهو معبر مخصص للأفراد فقط، والمنفذ الوحيد لسكان القطاع (1.8 مليون فلسطيني) على الخارج.
وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، منذ تموز/يوليو 2013، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وتقول الجهات الرسمية المصرية، إن فتح المعبر مرهون باستتباب الوضع الأمني في محافظة شمال سيناء، وذلك عقب هجمات تستهدف مقرات أمنية وعسكرية مصرية قريبة من الحدود.