2015-06-19 الساعة 06:06م (يمن سكاي - الشرق الأوسط)
كشفت وسائل إعلام رومانية رياضية أمس عن اقتراب فريق الاتحاد السعودي من التوقيع مع المدرب الروماني كوستيل جالكا ليحل بديلا عن مواطنه فيكتور بيتوركا في قيادة الفريق الأول بعد إقالة الإدارة الاتحادية للأخير دون الإعلان عنها بصورة رسمية حتى الآن، وذلك بعد خلافات كبيرة بين الطرفين في طريقة وأداء العمل خلال الموسم الرياضي الأخير.
وبحسب صحيفة «evz» الرومانية بأن المدرب كوستيل جالكا تلقى عرضا رسميا من إدارة فريق الاتحاد لمعرفة رغبته في الحضور للمنطقة وتدريب الفريق. وأضافت الصحيفة أن مفاوضات النادي السعودي للمدرب الروماني متوقفة على المفاوضات الجانبية القائمة بين إدارة الاتحاد والمدرب الحالي بيتوركا من أجل إنهاء العقد.
وكشفت صحيفة «زيير» الرومانية عن أن المدرب بيتوركا قد يلجأ للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من أجل الحصول على تعويضات بقيمة ملايين الدولارات بعد الصراع الطويل مع مسؤولي نادي الاتحاد، دون التوصل لحل بين الطرفين.
واختلفت مصادر وسائل الإعلام الرومانية في القيمة المادية والتي تمثل الشرط الجزائي لفك الارتباك بين المدرب بيتوركا وإدارة نادي الاتحاد التي تسعي جاهدة للخلاص من المدرب، إلا أن هذه القيمة تراوحت بين 300 و500 ألف دولار وهو المبلغ الذي تحاول إدارة نادي الاتحاد تقديمه للمدرب من أجل فك العقد، في المقابل يطالب بيتوركا بمبلغ يتراوح بين 1.500 مليون دولار ومليوني دولار من أجل الموافقة على إنهاء التعاقد.
من جهة أخرى، قام الجهاز الإداري بإرسال رسائل عبر الهاتف الجوال إلى لاعبي الفريق الأول يطالب فيه بضرورة الوجود 3 يوليو (تموز) المقبل، وذلك استعدادا للمغادرة إلى إيطاليا لإقامة معسكر خارجي هناك، وذلك استعدادا لمنافسات الموسم المقبل. وحذرت الإدارة جميع اللاعبين بعدم التأخير وأن غياب أي لاعب سيعرضه للعقوبة.
وفي ذات السياق، تقوم إدارة النادي حاليا بالتفاوض مع لاعب محلي يلعب في مركز الظهير الأيسر من أجل سد هذه الخانة في ظل تواضع مستوى اللاعب محمد قاسم.
وحول اللاعبين الأجانب أبلغت الإدارة المحترف الروماني سان مارتن بأنه سيمثل الاتحاد لموسم رياضي آخر، بينما استغنت نهائيا عن خدمة المدافع البولندي زولاكا.
وعلى صعيد آخر، يجري رئيس النادي إبراهيم البلوي حاليا اتصالات مكثفة مع بعض أعضاء الشرف النادي من أجل توفير سيولة مادية لصندوق النادي لصرف صرف رواتب العاملين المتأخرة.
الجدير بالذكر أن الرواتب المتأخرة بلغت أكثر من سبعة شهور.