2015-06-19 الساعة 10:50م (يمن سكاي - وكالات)
اقترحت المعارضة العلمانية الرئيسية في تركيا التناوب في شغل منصب رئيس الوزراء مع حزب قومي يوم الجمعة في مسعى لحشد التأييد من أجل تشكيل حكومة ائتلافية تستبعد حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وخسر حزب العدالة والتنمية أغلبيته البرلمانية للمرة الأولى خلال الانتخابات التي أجريت في السابع من يونيو حزيران الأمر الذي وجه ضربة لطموحات الرئيس رجب طيب أردوغان لنيل سلطات أكبر وخلف الحزب الذي أسسه في حاجة لشريك أصغر ضمن حكومة ائتلافية.
ومن المتوقع أن يطلب أردوغان رسميا من رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو زعيم حزب العدالة والتنمية أن يحاول تشكيل ائتلاف. وإذا فشل داود أوغلو فقد يطلب أردوغان من ثاني أكبر حزب وهو حزب الشعب الجمهوري أن يحاول تشكيل حكومة فاعلة.
وإذا لم يتشكل ائتلاف خلال 45 يوما فسيدعى إلى إجراء انتخابات جديدة.
واقترح زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيلجدار أوغلو الذي يسعى لتشكيل ائتلاف من المعارضة أن يتولى دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية منصب رئاسة الوزراء في صفقة ستستبعد حزب العدالة والتنمية.
وقال كيلجدار أوغلو لصحيفة سوزكو التي تنتقد بشدة حزب العدالة والتنمية "أنظر إلى ائتلاف مع حزب الحركة القومية باستحسان. إذا أرادوا يمكننا حتى أن نجعل منصب رئيس الوزراء بالتناوب وليأت (بهجلي) لتولي رئاسة الوزراء في هذا الائتلاف."
وتفتقر أحزاب المعارضة لقادة أقوياء وسبق لها أن وجدت صعوبة في تشكيل ائتلافات تستمر فترات طويلة. وقد يصب هذا في صالح حزب العدالة والتنمية وأردوغان على المدى البعيد.