أهم الأخبار

مبادرة قطرية إماراتية لدمج الاخوان وتسوية الازمة في مصر

2015-06-21 الساعة 05:39م (يمن سكاي - وكالات)

ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻋﻦ “ ﺗﺼﻮﺭ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ـ ﻗﻄﺮﻱ” ، ﻳﻬﺪﻑ

ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﺟﺮﻯ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ ﺧﻼﻝ ﻟﻘﺎﺀ ﺃﻣﻴﺮ

ﻗﻄﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺗﻤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﻟﻺﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻊ ﻭﻟﻲ

ﻋﻬﺪ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺯﺍﻳﺪ، ﻣﻨﻬﻴًﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻮﺩ

ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺘﻴﻦ، ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺳﺤﺐ

ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻟﺴﻔﺮﺍﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ .

ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ “ﻫﻨﺎﻙ ﺿﻐﻮﻃًﺎ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺿﺪ

ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ،

ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻃﺖ ﻣﻌﻪ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﻋﺒﺮ ﺩﻋﻮﺓ ﺃﻣﻴﺮ ﻗﻄﺮ ﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺗﻬﺎ

ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺳﺒﻞ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻹﺧﻮﺍﻥ، ﻓﻲ

ﻇﻞ ﺍﻟﺼﻼﺕ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ

ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺪﺍﻋﻢ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻟﻪ ”، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ،

ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ “ﻗﻄﺮ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﺐ ﺩﻭﺭًﺍ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ

ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻧﻔﻮﺫًﺍ ﻗﻮﻳًﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ .”

ﻭﺭﺑﻄﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ

ﺃﺟﻞ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻊ “ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ،

ﻭﻣﺮﺍﻫﻨﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻳﺔ ﻟﺪﻋﻢ

ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻟﺘﻘﻠﻴﻢ ﺃﻇﺎﻓﺮ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ

ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ

ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﻬﺮﺍﻥ .

ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﻃﺮﺣﻬﺎ

ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ “ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ

ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ‏( ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ‏) ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ

ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ، ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﺀ

ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﺫﺍ ﺭﻏﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ

ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺩﻣﺞ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﻓﻀﻼً

ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ

ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ﻭﻣﺮﺷﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﻧﻮﺍﺑﻪ، ﻣﻊ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺪﻳﺎﺕ ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ

ﺭﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻭﻣﻦ ﻟﻘﻮﺍ ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ

ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ .”

ﻭﻛﺸﻒ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻭﻟﻲ ﻋﻬﺪ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ

ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻃﺮﺡ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻗﻄﺮﻳﺔ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ،

ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺑﺎﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻟﻴﺆﻛﺪ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ

ﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﺑﻮﻟﻲ ﻋﻬﺪ

ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﻧﻮﺭ ﻋﻜﺎﺷﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ، ﺇﻥ ﻣﺎ

ﻳﻌﺰﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻓﻲ

ﻣﺼﺮ “ ﻓﺸﻞ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺑﺎﻵﺧﺮ،

ﻭﻭﺻﻮﻟﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻩ .”

ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻋﻜﺎﺷﺔ : “ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻓﺸﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ

ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮ ﺳﻴﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ

ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻬﻤﺎ ﺑﺒﻠﺪﺍﻥ

ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺧﺼﻮﺻًﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻗﻄﺮ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ .” ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻮﻗﻊ

ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ .”

ﻭﺃﺿﺎﻑ : “ ﺻﺪﻭﺭ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ

ﺿﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ؛ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻭﺭﻗﺔ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ

ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ

ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺃﻭﻗﻒ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﻩ

ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ .”

ﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺸﻒ ﻓﻴﻪ ﻳﺤﻴﻲ ﺣﺎﻣﺪ، ﻭﺯﻳﺮ

ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻋﻦ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﻣﻊ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ

ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ، ﺍﻷﻣﺮ

ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﻀﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻣﻤﺪﻭﺡ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ، ﻗﺎﺋﻼً ﺇﻥ “ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ

ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻳﻨﺸﺮ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﻣﻌﺎﺭﺿﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ،

ﻭﺍﺻﻔًﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺄﻧﻪ

ﻣﻀﻴﻌﺔ ﻟﻠﻮﻗﺖ

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص