2015-06-23 الساعة 01:16ص (يمن سكاي - خاص)
دعا الاتحاد الدولي للصحفيين وأكثر من 30 منظمة دولية في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي داتو راملان إبراهيم الى اتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية الصحفيين الذين يقومون بتغطية الاحداث في اليمن.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة في بيان اليوم "ان الاتحاد رصد حالات مواجهة زملائنا اليمنيين منذ بداية الصراع واعرب عن القلق ازاء زيادة الهجمات وأعمال العنف ضد الصحفيين" مشيرا الى ثمانية صحفيين قضوا هذا العام في اليمن فيما لايزال 12 صحفيا اخرين محتجزين.
واضاف البيان "ان هذه الرسالة جزء من حملة الاتحاد الدولي للصحفيين للفت الانتباه الى المحنة التي يواجهها الصحفيون والعمل من خلال المنظمات الدولية على الضغط على جميع أطراف النزاع للامتناع عن شن هجمات على وسائل الإعلام وضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المرتكبة والدعوة الى الافراج الفوري وغير المشروط عن زملائنا المحتجزين".
ووقع الرسالة أكثر من 30 من النقابات الاعلامية والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
يذكر ان الاتحاد الدولي للصحفيين ومقره بروكسل يمثل أكثر من 600 الف صحفي في 134 دولة وهو اتحاد نقابي عالمي لنقابات الصحفيين ويهدف الى حماية وتعزيز حقوق الصحفيين وحرياتهم ويسعى إلى التضامن والعدالة الاجتماعية وحقوق العمال والعولمة والديمقراطية وحقوق الإنسان ومحاربة الفقر والفساد.
السعودية تثمن جهود الأمم المتحددة للضغط على الحوثيين لتنفيذ القرار الأممي 2216
عبر مجلس الوزراء السعودي عن أسف المملكة لانتهاء مشاورات جنيف بشأن اليمن دون التوصل إلى اتفاق، مبدياً تقديرها لجهود الأمم المتحدة في سبيل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 ، ولمساعي الدول المشاركة لإنجاح جهود الأمم المتحدة، وللتعاون الإيجابي الذي أبدته الحكومة الشرعية في اليمن مع تلك الجهود لرفع المعاناة عن الشعب اليمني.
جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، مساء اليوم الاثنين، في قصر السلام بجدة، التي راسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
كما شدد مجلس الوزراء على النأي بالمملكة ومواطنيها عن الفتن والقلاقل والاحتقانات الطائفية والتأكيد على الرفض التام للتصنيف المذهبي والطائفي إدراكاً لمخاطره على اللحمة الوطنية، ورفع المجلس الشكر والتقدير للملك المفدى على تأكيده على أن الثقة بالمواطن السعودي لاحدود لها وأنه لن يكون هناك تساهل مع المقصر في ذلك ومحاسبة كل من ينال من أمننا وثوابتنا الدينية والوطنية.
