2015-06-25 الساعة 01:11ص (يمن سكاي - متابعة خاصة)
نص البلاغ الصحفي من مركز صنعاء الحقوقي:
تلقى مركز صنعاء الحقوقي بلاغات من أسر صحفيين مختطفين ومخفيين منذ 9 يونيو الماضي.
وتحدث عدد من أقارب المختطفين إنهم لم يستطيعوا العثور على أقاربهم بسبب تكتم أقسام الشرطة والبحث وغيرها من الجهات التي تسيطر عليها جماعة الحوثي..
والمركز إذا يتابع بقلق بالغ أوضاع الحريات الصحفية التي تدهورت بشكل تجاوز استهداف الكلمة إلى استهداف الحياة.
فإنه يدعو الحوثيين والجهات الأمنية المختصة إلى سرعة إطلاق الصحفيين المذكورين وتحملهم مسئولية وسلامة أرواحهم.
وتقوم ميليشيا الحوثي بملاحقة الصحافيين بقصد جنائي، ففي الوقت الذي لم تجف فيه دماء الصحفيين عبد الله قابل ويوسف العيزري، مراسلا سهيل ويمن شباب الفضائيتين اللذين استخدما دروعا بشرية، وفي الوقت الذي ما يزال فيها الصحفيان جلال الشرعبي ووحيد الصوفي مختطفين ومخفيين حتى هذه اللحظة؛ تفاجأ الوسط الإعلامي والحقوقي بقيام ميليشيا الحوثي باختطاف تسعة صحفيين قبيل فجر الثلاثاء، التاسع من يونيو واقتادتهم إلى جهة مجهولة حسب بلاغ أقارب المختطفين، في جريمة مركبة تستبيح الحقوق والحريات وتنتهك بفعل صارخ كل الأعراف والقوانين الدولية والمحلية، وتحديا منها واستهانة بمنظومة العدالة الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة وهؤلاء الصحفيين هم:
عبدالخالق عمران
توفيق المنصوري
حارث حميد
هشام طرموم
هشام اليوسفي
أكرم الوليدي
عصام بلغيث
حسن عناب
هيثم الشهاب
ويدعو مركز صنعاء الحقوقي نقابة الصحفيين اليمنيين وكافة المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياة الصحفيين، وإطلاق سراحهم.
كما يعبر المركز عن تخوفه وقلقه الشديد إزاء السلوك العدواني الذي يمارسه الحوثيين بحق المؤسسات الاعلامية والعاملين فيها منذ اجتياح صنعاء في 21 سبتمبر الماضي اذ تكاد صنعاء والمدن التي يسيطر عليه تحالف الحوثي وصالح تخلو من الاعلاميين ومن بقي منهم فهو معرض للخطر، ويطالب الخاطفين بالتوقف فورا عن انتهاك حقوق الأبرياء والإفراج عن المختطفين لديهم، كما يطالب المركز الرئيس والحكومة إلى القيام بواجبها ازاء هذه الانتهاكات الخطيرة التي تنال من الإنسان وحياته، منعا لتكرار مذبحة هران بمحافظة ذمار.
صادر عن مركز صنعاء الحقوقي
صنعاء : 24 /6/2015