أهم الأخبار
النيابة العسكرية توجه بالتحفظ على هشام شرف الوزير السابق في حكومة الحوثيينالحكومة: الحوثيون يسيطرون على ناقلة "نوتيكا" البديلة لصافر ويستخدمونها لتهريب النفط الإيرانيرويترز: إنقاذ 4 آخرين من سفينة استهدفها الحوثيون و11 لا يزالون في عداد المفقودينسجال أميركي–روسي داخل مجلس الأمن حول مصير بعثة الأمم المتحدة في الحديدةالأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وتحث على دعم عاجلبدء موجة هروب قيادات حوثية إلى الخارج مع تصاعد الانقسامات الداخلية.. الزايدي وهشام شرف الدين أحدث الفارينالحوثيون يتبنّون إغراق السفينة "إترنيتي سي" في البحر الأحمرطرح ثلاث أولويات للمرحلة المقبلة.. غروندبرغ يدعو لإجراءات اقتصادية عاجلة والإفراج عن "المعتقلين تعسفياً" في سجون الحوثيينرويترز: مصرع أربعة وفقدان 14 بغرق السفينة "اترنيتي سي" بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمراعتقال هشام شرف وزير الخارجية السابق في حكومة الحوثيين أثناء محاولته مغادرة البلد عبر مطار عدن

كيف سيطرت الإمارات على خيوط اللعبة العسكرية في عدن؟

2015-06-26 الساعة 10:26م (يمن سكاي - عربي 21)

علم "عربي21" إن الإمارات تسلمت المسؤولية عن مدينة عدن، التي تعتبر معقل الحكومة الشرعية بعد سيطرة الحوثيين على معظم المدن الشمالية".

وقال مصدر يمني مطلع إن أبو ظبي مسؤولة حاليا عن كافة الملفات في عدن، وخصوصا في الجانب العسكري، حيث يقود الإماراتيون عملياتهم من خلال سفينة عسكرية تابعة لهم ترسو حاليا في خليج عدن.

وأضاف المصدر الذي طلب من "عربي21" عدم الكشف عن هويته أن الإمارات تمتلك قوة عسكرية على تلك السفينة تتكون من أكثر من ستين مقاتلا، مشيرا إلى أن هذه القوة تشرف على تدريب وتمويل ثلاثة معسكرات يمنية تابعة للمقاومة الشعبية المناهضة للحوثيين وصالح.

وبحسب المصدر، فإن القوة الإماراتية المتواجدة على السفينة تتحمل مسؤولية التنسيق بين قيادات المقاومة الشعبية والفصائل المختلفة وقيادات الحراك الجنوبي، كما تعمل على تأمين السلاح اللازم لهم.

وأشار المصدر، في تصريحاته الخاصة بـ"عربي21"، إلى أن القوة الإماراتية تشرف على الغارات التي يشنها طيران التحالف في اليمن، مضيفا أن الإمارات تسيطر أيضا على ميناء البريقة الذي يعتبر موردا لجميع الإمدادات بما يشمل السلاح ومواد الإغاثة وغيرها من العمليات اللوجستية.

وأوضح المصدر أن نفوذ الإمارات لا يتوقف على عدن، بل يتجاوزها إلى مدن أخرى من خلال الدور الذي تلعبه مع قادة فصائل المقاومة المختلفة في هذه المدن.

ورفض المصدر تأكيد أو نفي أن يكون هذا الدور الإماراتي قد تم بالتنسيق مع السعودية، وهو ما يطرح سؤالا عن طبيعة الدور الإماراتي في اليمن، وعن معنى سيطرة أبو ظبي على مفاتيح اللعبة العسكرية واللوجستية في أهم المدن اليمنية وتأثيرات ذلك على الحرب الدائرة هناك.

وتزداد أهمية هذه التساؤلات بالنظر إلى غموض دور الإمارات في اليمن، وممارستها لسياسة يرى بعض المراقبين أنها مزدوجة، حيث تجمع بين المشاركة الفاعلة في التحالف، وبين استضافة ورعاية رموز الثورة المضادة في نفس الوقت، مثل نجل الرئيس المخلوع أحمد، وابن أخيه عمار محمد عبد الله صالح.

وبحسب المصدر اليمني، فإن الإمارات تحاول من خلال مشاركتها بالتحالف إرضاء القيادة السعودية، وضمان عدم تراجع العلاقات بين البلدين بعد رحيل العاهل السعودي السابق عبد الله بن عبد العزيز، مشيرا إلى أن اللعب الإماراتي على "حبلي" التحالف والثورة المضادة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على مستقبل المقاومة الشعبية في اليمن.

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص