أهم الأخبار

تفاقم جراح بورصة الكويت بفعل تفجير مسجد الصادق

2015-06-28 الساعة 10:52م (يمن سكاي - وكالات)

لم يكن المتداولون في بورصة الكويت المنهكة منذ سنوات بحاجة إلى من يزيد آلامهم لكن جاء التفجير الانتحاري الذي وقع في مسجد شيعي يوم الجمعة ليزيد من معاناتهم مع سوق لم تتمكن بعد من تجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية التي بدأت في 2008.

 

وفي أول جلسة تداول بعد الهجوم الذي أودى بحياة 27 شخصا أغلقت مؤشرات البورصة يوم الأحد على انخفاض حيث هبط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.21 بالمئة إلى 1021.7 نقطة بعد أن نزل أكثر من واحد بالمئة في بداية المعاملات في حين وتراجع المؤشر السعري 0.18 بالمئة ليغلق عند 5200.2 نقطة.

 

ورجح محللون استطلعت رويترز آراءهم أن تكون المحفظة الوطنية الحكومية قد تدخلت لمساندة البورصة في ظل حالة القلق التي يعيشها البلد النفطي الذي نعم بعقود من الاستقرار الداخلي في ظل محيط يفور بالصراعات المذهبية والطائفية.

 

وانخفض المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت من 15600 نقطة في 2008 قبيل الأزمة العالمية ليصل حاليا إلى 6200 نقطة ودون أمل كبير في انتعاش قريب للبورصة.

 

وتوقف نشاط الاكتتابات الجديدة منذ ذلك الحين وشح إلى حد كبير إدراج الشركات الجديدة في السوق.

 

وعددت صفاء زبيب المحللة المالية المستقلة في اتصال مع رويترز بعض جوانب أزمة بورصة الكويت حيث تشمل هبوط الأداء وغياب المحفزات والخروج النهائي لبعض الشركات قائلة إن تفجير مسجد الإمام الصادق "أضاف بعدا جديدا هو البعد الأمني لمتاعب البورصة".

 

وشهدت الكويت خلال الاشهر القليلة الماضية خروجا نهائيا لعدد من الشركات من البورصة بسبب ضعف التداولات وللتخلص من المصروفات التي تفرضها السوق ومن العبء المالي لقواعد الحوكمة التي تفرضها هيئة أسواق المال على الشركات المدرجة.

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص