أهم الأخبار

«الفيسبوك» يعري أكاذيب صحيفة «الأولى» ويفضحها أمام الشعب «صور»

2015-06-29 الساعة 12:06ص (يمن سكاي - خاص)

نشر العديد من الناشطين في مواقع التواصل الإجتماعي أعدادا سابقة لصحيفة الأولى اليومية عن هجومها العنيف لبعض وزراء وشخصيات حكومة باسندوة، خصوصا المقربين من حزب الإصلاح واللواء علي محسن الأحمر.

وعرفت صحيفة الأولى، في المرحلة الإنتقالية بين عامي 2012 و 2014، بإدارتها لحملة مكثفة ومستمرة لحكومة الوفاق الوطني، التي كان يرأسها محمد سالم باسندوة، وقسمت وزاراتها مناصفة بين حزبي المؤتمر الشعبي العام وتكتل اللقاء المشترك، بعد التوافق على صيغة مرحلة جديدة قدمتها دول مجلس التعاون الخليجي.

بعد إزاحة علي عبدالله صالح من كرسي الرئاسة إثر انتفاضة شعبية اندلعت عام 2011م، تفرغ صالح لإدارة حزب المؤتمر وكذلك لزراعة مفخخات في طريق خصومه الذين تسببوا بإسقاطه من رئاسة البلاد، وأنشأ ترسانة إعلامية ضخمة، ودعمها مالياً ولوجستياً بهدف إدارة حملات تشويه ضد خصومه السياسيين والقبليين والعسكريين.

وتعتبر صحيفة الأولى، التي تصدر بانتظام يومي، أحد أذرع صالح في المرحلة الإنتقالية، وخلالها شنت حملات تشويه وهجوم، مكثفة من لغة التسريبات والإشاعات، لإستهداف مكونات ثورة 11 فبراير وأبرز شخصياتها، مستخدمة منطق أقرب إلى "التهريج والعهر" وأبعد من العمل الصحفي المهني الملتزم بمعايير المهنية والموضوعية.

وركزت صحيفة الأولى حملاتها الإعلامية على وزراء الإصلاح في حكومة باسندوة، وكذلك الشيخ حميد الأحمر، أحد أبرز خصوم الرئيس السابق علي صالح، وايضا اللواء علي محسن الأحمر، والشخصيات التي برزت خلال ثورة فبراير.

وعرض ناشطون بعض اعداد صحيفة الأولى، لتذكير المتابعين والمتصفحين،  بأدوات "المؤامرة" التي حيكت ضد البلاد وثورة فبراير، حتى أوصلتنا إلى هذا المنحدر الخطير، بعد استطاعتها ان تخلق نوعا من التأليب وإثارة سخط الناس ضد حكومة باسندوة وبعض الشخصيات الوطنية، في المقابل ظلت تغسل جرائم جماعة الحوثي وتساند تمددها المسلح.

وسخر الناشطون من تناولات صحيفة الأولى في اعراض الوزراء والشخصيات الوطنية، واهتمامها بالتسريبات والإشاعات، مستخدمة الإثارة من خلال صدر الصحيفة والعناوين الهجومية، وخلوها من المعلومات الصحيحة والوثائق التي تؤكد صحة حديثها.

وتساءل ناشطون، اين الأولى من الأزمة الخانقة التي عصفت بالمواطنين، من الخدمات المنعدمة تماما، من الإنفلات الأمني والفساد المستشري في كل مؤسسات الدولة، من اغتصاب السلطة، وازدهار الميليشيات والعصابات والجماعات المسلحة.

وكانت الناشطة توكل كرمان قد أنشأت هاشتاج في مواقع التواصل يعتذر لرموز المرحلة الإنتقالية، بسبب ما اسمته بالظلم الذي مورس بحقهم، بفعل التضليل الإعلامي وحملات الإنتقام

 

 

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص