2015-07-03 الساعة 07:00م (يمن سكاي - متابعات)
استبقت مصر دعوات دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، للتظاهر اليوم 3 يوليو (تموز) عقب صلاة الظهر في ذكرى عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عن السلطة العام قبل الماضي. ووحدت وزارة الأوقاف وهي المسؤولة عن المساجد خطبة (الجمعة) في جميع مساجد مصر، وقال قيادي بالوزارة، لـ«الشرق الأوسط»، إنه «تم توحيد الخطبة للـتأكيد على حرمة الدماء المصرية، فضلا عن التنديد بأعمال استهداف قوات الجيش في سيناء على يد العناصر الإرهابية المتطرفة، وتوضيح أن الإسلام بريء من هؤلاء القتلة، الذين يروعون الآمنين».
في حين، أدى مئات المصلين في مسجد عمر مكرم بميدان التحرير بوسط العاصمة القاهرة اليوم، صلاة الغائب على أرواح ضحايا الجيش المصري الذين قتلوا جراء استهداف عدة كمائن أمنية بسيناء الأربعاء الماضي، وكذلك على النائب العام المصري، المستشار هشام بركات الذي قتل في استهداف لموكبه (شرق القاهرة) الاثنين الماضي، ودعا الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، الله أن «ينصر مصر على أعدائها من الإرهاب الغاشم الأسود الذي تواجهه الدولة حاليا».
وفي الإسكندرية، أحرق متظاهرون غاضبون علم تنظيم داعش تنديدا بالعمليات الإرهابية ضد قوات الجيش في سيناء عقب صلاة الجمعة، ورفع المتظاهرون صور الرئيس عبد الفتاح السيسي والنائب العام الراحل، ورددوا هتافات «لا للإرهاب.. الجيش والشعب ايد واحدة». وكان المتظاهرون قد نظموا وقفة على كورنيش الإسكندرية قبل صلاة الجمعة أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم، ورفع المتظاهرون دمى ترتدي البدلة الحمراء للمطالبة بإعدام قيادات الإخوان وعلى رأسهم مرسي، كما رفع المتظاهرون لافتة كبيرة وضعوا عليها صور قتلى الجيش والشرطة الذين راحوا ضحية الاعتداءات الإرهابية.
وقتل المئات من رجال الشرطة والجيش منذ عزل مرسي، الذي يتظاهر أنصاره بشكل دائم أيام الجمع، وتحمل السلطات المصرية الإخوان، التي أعلنتها تنظيما إرهابيا، مسؤولية أعمال العنف في البلاد منذ الإطاحة بالمعزول، عقب انتفاضة «30 يونيو» عام 2013.