حرب إعلامية مفتوحة بين حزب المؤتمر وجماعة الحوثي.. هل ينفرط عقد الإنقلاب؟

شن المحرر السياسي للموقع الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام هجوماً لاذعاً على جماعة الحوثي بسبب تناولات بعض الإعلاميين الحوثيين التي انتقدت تصريحات للقيادي في المؤتمر ياسر العواضي.

وطالب "المحرر السياسي - وفق موقع المصدر أونلاين اليمني - جماعة الحوثي بإيقاف "أمراضها الذين يسترزقون من الشتائم والسباب لقيادات المؤتمر" مضيفاً بأن ذلك سيفتح على الجماعة أبواب النقد وسهام الانتقادات الطائلة، "فقد بلغ السيل الزبى".

وكان الإعلامي الحوثي المعروف أسامة ساري انتقد ياسر العواضي بشدة في عدة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، متهماً العواضي بأنه يدعم القاعدة في محافظة البيضاء، بعد مقابلة أجرتها قناة "روسيا اليوم" مع العواضي على هامش زيارته الى موسكو، أشار فيها الى أن الرئيس هادي سلم مقاليد السلطة للحوثيين على طبق من ذهب، وأن المؤتمر رفض الإعلان الدستوري للحوثيين، وكذلك اتفاق السلم والشراكة لأنه تم تحت تهديد السلاح. حسب قول العواضي.

من جانبه علق الصحفي الموالي لجماعة الحوثي ورئيس تحرير صحيفة الديارعلى تصريحات العواضي بأنه مجرد سكرتير و "رجل علاقات عامة و يعتقد نفسه سياسي من طراز رفيع".

وتابع المحرر السياسي للمؤتمر نت إن ما قاله العواضي هو "عين الحقيقة"، وأن بإمكان المؤتمر والمؤتمريين وإعلامهم "أن يرد على كل ما يقال وبإمكانه ايضاً ان يوجه سهام نقده البناء وليس الشتائمي لحركة انصار الله وقياداتها وما يفعلونه ولتصريحاتهم، لكنه يترفع أن يرد على سجالات عقيمة".

وبرزت مؤخراً حالة من السجال بين محسوبين على طرفي تحالف الإنقلاب على مؤسسات الدولة _ المؤتمر والحوثيين -، وتبادل الإتهامات خصوصاً بعد طول فترة عمليات التحالف العربي وتجاوزها 100 يوم.