خفايا واسرار داعش اليمن... من يحركها وكيف..؟

كشفت مصادر وثيقة الاطلاع أن المتمردين الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح يسعون إلى خلط الأوراق السياسية والعسكرية في البلاد، عبر تبنّيهم لتنظيم داعش فرع اليمن، ورفده بالخبرات العسكرية وتزويدهم بالمتفجرات والإمكانات المادية، لتبرير أعمالهم التمردية على السلطة في البلاد، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة “القدس العربي” الصادرة من لندن.

وذكرت الصحيفة اللندنية إنها علمت من مصادر أن صالح والحوثيين شكلوا خلية استخباراتية من كوادر عسكرية وأمنية شديدة الولاء لصالح والحوثيين وأطلقوا عليها اسم “داعش اليمن” للقيام بمهام الاغتيالات والتفجيرات في العاصمة صنعاء وبقية المناطق اليمنية.

وأوضحت أنه تم تشكيل الخلية من قيادات أمنية في جهازي المخابرات (الأمن القومي) و(الأمن السياسي) ووزارة الداخلية والجهاز الأمني لجماعة الحوثي وخبراء صناعة المتفجرات وقناصة عسكريين من القوات الخاصة التابعة لجيش صالح، وأكدت المصادر أن خلية “داعش” بدأت بالفعل تنفيذ بعض المهام الموكلة إليها التي كان أبرزها التفجيرات الخمسة المتزامنة في العاصمة صنعاء عشية حلول شهر رمضان في مساجد ومناطق محسوبة على الحوثيين.