2015-07-08 الساعة 08:48م (يمن سكاي - الشرق الأوسط)
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم (الاربعاء)، أن غالبية المصابين في حرب غزة العام الماضي الذين ما زالوا يتلقون العلاج من المنظمة هم من الأطفال، ونددت بالاحتلال الاسرائيلي الذي «يحرم الفلسطينيين من المستقبل».
واستمرت الحرب التي بدأت في 8 يوليو (تموز) 2014، لخمسين يوما وكانت الاطول والاكثر دموية ودمارًا بين الحروب الثلاث على القطاع، حيث أسفرت عن مقتل أكثر من 2200 فلسطيني، 550 منهم من الاطفال، بينما قتل 73 شخصا في الجانب الاسرائيلي، 67 منهم جنود.
وأصيب اكثر من 10 آلاف فلسطيني في الحرب-«منهم 7 آلاف من النساء والاطفال» بحسب منظمة "اطباء بلا حدود" في القطاع المحاصر الذي يقيم فيه 1,8 مليون شخص، منهم 70% تحت سن الثلاثين.
وأكدت المنظمة أنه بعد عام على الحرب فان «غالبية مرضانا الذين يحتاجون إلى رعاية جراحية أو علاج طبيعي متعلق باصابات الحرب هم أقل من 18 عاما».
من جانبها، تقول الامم المتحدة إن مئات آلاف الغزيين بحاجة إلى رعاية طبية ودعم نفسي، بينما قالت "أطباء بلا حدود" إن «70 منشأة صحية دمرت جزئيا أو كليا خلال الهجوم» على قطاع غزة الذي يعاني من تعثر في عملية اعادة الاعمار.
وبالاضافة إلى ذلك، دمر 18 ألف منزل بشكل كلي أو جزئي وما زال 100 ألف فلسطيني بلا مأوى ويقيمون مع اقاربهم أو منازل مؤقتة، بعد أن أغلقت الامم المتحدة مراكز الإيواء قبل فترة قصيرة.ولم تبدأ عملية اعادة إعمار المنازل والمنشآت المدمرة كليا حتى الآن.
ونددت المنظمة «بالتطبيع غير المقبول لعقود من الاحتلال الاسرائيلي» التي غالبا ما شهدت مقتل مدنيين في غزة وفي الضفة الغربية المحتلتين.
وأضاف بيان للمنظمة أن «الحديث عن حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها يشكل ذريعة لهجمات أكثر دموية وسياسة استيطانية تخنق الفلسطينيين وتحرمهم من المستقبل».
ونددت المنظمة أيضا بـ «48 سنة من الاحتلال الاسرائيلي الوحشي، والمضايقة والإذلال الذي يعاني منه السكان الفلسطينيون بشكل مستمر».