2015-07-10 الساعة 07:21م (يمن سكاي - متابعات)
أصيب العشرات من الفلسطينيين، ظهر اليوم الجمعة، بحالات الاختناق بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي لـمسيرات الضفة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وفي قرية كفر قدوم، شرقي قلقيلية (شمال الضفة)، أصيب شاب (17 عاماً) بالرصاص الحي في قدمه خلال المواجهات العنيفة، التي اندلعت عقب قمع قوات الاحتلال لمسيرة القرية الأسبوعية المطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية مطلع عام 2000.
وقال المتحدث باسم المسيرة، مراد شتيوي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "جنود الاحتلال اقتحموا القرية، وأطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق، بينما تولت سيارة المياه العادمة، رشّ المنازل كسياسة للعقاب الجماعي للأهالي".
"
اندلعت مواجهات عنيفة عقب قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية
"
في غضون ذلك، أصيب العشرات من أهالي قرية بلعين، غربي رام الله (وسط الضفة)، بالاختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع عقب قمع قوات الاحتلال لمسيرة القرية المناهضة لبناء الجدار، بحسب ما أفاده منسق اللجنة الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، راتب أبو رحمة لـ"العربي الجديد".
وأضاف أبو رحمة، أنّ "قوات الاحتلال استهدفت المشاركين بالمسيرة بوابل كثيف من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان الذين رشقوهم بالحجارة، فيما احترقت عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون نتيجة تعرضها لقنابل الغاز بشكل مباشر".
وفي قرية النبي صالح، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أهالي القرية المشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان من الوصول إلى الأراضي المصادرة، وأطلقت صوبهم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، في الوقت الذي اقتحمت فيه قوة عسكرية إسرائيلية القرية من الجهة الشرقية وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المنازل بشكلٍ متعمّد، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق لا سيما الأطفال وكبار السن.