أهم الأخبار

تقرير خطير يفضح الحوثيين: 85% من المختطفين في زنازين الحوثي نشطاء في ثورة 11 فبراير

2015-07-16 الساعة 01:13ص (يمن سكاي - GYFM)

تحولت الاختطافات في اليمن إلى ظاهرة شبه يومية، وعمل شبه دائم لميليشيات الحوثي بمساندة موالين للرئيس المخلوع علي صالح. وتتسع رقعتها باتساع المناطق التي تسيطر عليها المليشيات، أو بتواجد مناوئين ومناهضين لها.

واختطفت مليشيا الحوثي منذ سبتمبر 2014 حتى الآن ما يزيد على 3010 مختطف في عموم محافظات الجمهورية حسب إحصائية حقوقية.

وبلغت الاختطافات حد الهوس لدى ميليشيات الحوثي، كما يرى مراقبون، فلا يكاد يمر يوم واحد دون أن يزج بعدد من المواطنين في زنازين الدولة التي سيطرت عليها، أو في زنازينها التي اتخذتها مؤخرا في بعض البيوت التي اقتحمتها ونهبتها في صنعاء وغيرها، أو في مخازن أسلحة كما ورد في تقرير منظمة العفو الدولية.

ولا تكاد تسلم أية حركة احتجاجية أو مسيرة أو تظاهرة سلمية من اختطاف عدد من ناشطيها. وتقول تقارير حقوقية إن عملية الاختطاف طالت كل فئات المجتمع اليمني، غير أن أعضاء وقيادات حزب الإصلاح حازوا النصيب الأكبر في هذه الاختطافات، وما يزال كثيرون منهم قابعين خلف القضبان.

وتوسعت شهية الحوثيين في الخطف، لتشمل أيضا بعض مشائخ القبائل، ووجاهات المجتمع، وقادة عسكريين، ورجالات دولة، وشباب ونشطاء سياسيين في أحزاب الإشتراكي والناصري والمستقلين. ولم تستثن المعلمين ولا طلاب الجامعات، ولا الصحفييين ولا المحامين ولا حتى الأطفال.

أطفال وطلبة المدارس الذين يرفضون ترديد الصرخة الحوثية، وحتى النساء، والناشطات تحديدا، دون مراعاة للقيم والأعراف السائدة، انظموا إلى قائمة مختطفي الحوثي التي تصدرت العاصمة صنعاء ترتيبها بـ 563 حالة اختطاف، حيث ارتفعت وتيرتها بعيد اجتياح العاصمة يوم 21 سبتمبر 2014، وزادت حين اندلعت حركات احتجاجية شبه يومية في شوارع العاصمة خصوصا بعد اعلان الحوثيين لما أسموه بـ "الإعلان الدستوري"، وتضاعفت أكثر بعد تشكل تحالف عربي وعمليات عاصفة الحزم.

وتأتي محافظة الضالع، جنوب اليمن، في المرتبة الثانية بعد العاصمة بـ 431 حالة اختطاف، وهي المحافظة الوحيدة التي تقدمت ركب المقاومة الشعبية بدحرها مليشيا الحوثي وصالح من معظم مواقعها ومناطقها، وكبدتهم وما تزال خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وبلغت حالات الاختطاف في محافظة الحديدة 345 حالة، تليها البيضاء 338، ثم محافظة صنعاء 311، فشبوة 303، أما محافظتي ذمار وإب المتجاورتين جغرافياَ وبرغم اختلافهما المذهبي متفقتين في العمل النوعي المقاوم ضد الميليشيات، ومتساويتين في عدد حالات الاختطاف بـ 199 مختطف لكل منهما.

إلى ذلك ما يزال المئات من المختطفين في قبضة المليشيات التي استخدمت بعضهم كدروع بشرية لحالات قصف مؤكد، كما حصل في هران الشهر الفائت وراح ضحيتها عشرات المختطفين بينهم السياسي البارز أمين ناجي الرجوي والزميلين الصحفيين عبدالله قابل ويوسف العيزري.

وتفيد التقارير الواردة من المحافظات أن 70% من حالات الاختطاف تم عن طريق مداهمة منازل المختطفين، وأن 50% من هذه البيوت تم العبث بمحتوياتها ونهبها. وتفيد المعلومات أيضا أن 50% منهم تم اختطافهم وقت الفجر، و30% تم اختطافهم من مكاتبهم أو من داخل المساجد التي يصلون فيها. بالإضافة إلى أن 85% منهم إما قياديون وإما ناشطون في ثورة الشباب الشعبية السلمية، وأن 30% قضوا أكثر من نصف في عام داخل سجونهم..

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص