2015-07-18 الساعة 10:10ص (يمن سكاي - متابعات)
بعد الانتصار الذي حققته المقاومة الشعبية في عدن، تتجه الأنظار إلى معركة قاعدة العند العسكرية الواقعة على بعد نحو ستين كيلومترا شمال عدن والتي تـتبع إداريا لمحافظة لحج.
وتعتبر هذه القاعدة العسكرية أهم وآخر معاقل الحوثيين وصالح جنوب اليمن.
وبالتزامن مع الاستعادات لمعركة قاعدة العند، شنت طائرات التحالف غارات جوية مكثفة على قاعدة الديلمي العسكرية في العاصمة صنعاء.
بعد سيطرتهم بالكامل على عدن، تستعد المقاومة الشعبية لجعل هذا الانتصار نقطة انطلاق وفاتحة لمكاسب جديدة في باقي المحافظات،
ففيما لا تزال عناصر المقاومة تستكمل عمليات التمشيط في بعض أحياء عدن خصوصا مديرية التوّاهي التي لا يزال يختبئ فيها مسلحون حوثيون، بحسب مصادر يمنية.
وتقدمت المقاومة نحو جبهة لحج عبر ردفان ووصلت إلى مثلث العند الذي يبعد بضعة كيلومترات فقط عن قاعدة العند، أهم القواعد العسكرية جنوب اليمن.
وبذلك باتت القاعدة محاصرة من الجهة الجنوبية والشمالية وسط غارات جوية مكثفة يشنها التحالف على التلال المحيطة بها.
في الأثناء، تواصل المقاومة ملاحقة ميليشيا الحوثي وصالح الذين هربوا من الأحياء الشمالية الشرقية لعدن باتجاه محافظة أبين. حيث خاضت عناصر المقاومة بمساندة قبائل أبين معارك عنيفة مع الميليشيا أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
أما في تعز، فلم تقل وتيرة المعارك ولا الغارات الجوية التي استهدفت مواقع الحوثيين وتحركاتهم، فيما استمرت الاشتباكات في جبهتي الضالع ومأرب.
التحالف من جانبه، واصل قصفه على مواقع المتمردين ومعسكراتهم في أنحاء البلاد، مع تركيز مكثف للغارات على قاعدة الديلمي العسكرية في العاصمة صنعاء.