أهم الأخبار

الكشف عن استعداد القاعدة للإنسحاب من المكلا.. لهذه الأسباب

2015-07-18 الساعة 07:13م (يمن سكاي - متابعة خاصة)

كشفت صحيفة "العربي الجديد" اللندنية، ﺃﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ "ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ" ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻜﻼ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ( ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻴﻤﻦ ) ، ﻓﻲ 2 ﺃﺑﺮﻳﻞ / ﻧﻴﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻳﻨﺴّﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ، ﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺗﺪﺭﻳﺠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﻼ، ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ .

ﻭﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻧﺴﺤﺎﺏ ﺗﻨﻈﻴﻢ " ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ " ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻨﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻃﻴﺎﺭ ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺑﺎﺕ ﻳﺸﻜّﻞ ﻗﻠﻘﺎً ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺟﻬﺎﺯ " ﺍﻟﺤﺴﺒﺔ " ﺑﺬﺭﻳﻌﺔ " ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻣﺮﺗﻜﺒﻲ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ " ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺗﺪﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ . ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﻳﻨﺤﺼﺮ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﻓﻮﺭ ﺳﻴﻄﺮﺓ " ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ " ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻴﺔ ﻓﻘﻂ .

ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻲ، ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﻮﺑﺜﺎﻧﻲ، ﺇﻥ " ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻧﺴﺤﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺣﻔﺎﻇﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺃﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﺠﻨﺒﺎً ﻹﻗﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﻫﻲ ﻓﻲ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻬﺎ :.

ﻭﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﻌﻮﺑﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟـ " ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ " ، ﻋﻦ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭ " ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ " ، ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺘﻮﻟّﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻜﻼ ﺑﻌﺪ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ، ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﻘﺮّ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺳﻴﻠﺘﺤﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ ﺇﻋﻼﻧﻪ .

ﻭﻳﻮﺿﺢ ﺍﻟﻌﻮﺑﺜﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﺘﺄﻟّﻒ ﻣﻦ ﺿﺒﺎﻁ ﻗﺪﺍﻣﻰ ﻣﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﺑﻨﺰﺍﻫﺘﻬﻢ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻗﺒﻞ ﺳﻴﻄﺮﺓ " ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ " ، ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ﺗﻢ ﺗﺪﺭﻳﺒﻬﻢ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻟﻠﻐﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ، ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﺸﻤﻞ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻨﺠﺪﺓ ﻭﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ .

ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻌﻮﺑﺜﺎﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻟﻘﺎﺀ " ﻣﻄﻮّﻝ ﻋﻘﺪﻩ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻣﻊ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﻼ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻃﺎﻟﺐ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﻣﻮﺿﺤﺎً ﻟﻘﻴﺎﺩﺗﻪ ﺃﻥّ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﺳﺘﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻭﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ . ﻭﺃﺑﺪﻯ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺗﻔﻬﻤﻪ، ﻣﺘﻌﻬّﺪﺍً ﺑﻌﺪﻡ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ " ، ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻌﻮﺑﺜﺎﻧﻲ .

ﻭﻳﺮﻯ ﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻃﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺃﺧﻴﺮﺍً، ﺩﻓﻌﺖ " ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ " ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺣﺠﺎﻡ ﻋﻦ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ، ﻭﺗﺮﻙ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺗﺤﺎﺷﻴﺎً ﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﻢ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺃﻥ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺒﻴﺌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﺔ .

ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻗﺪ ﻧﺠﺢ ﻋﻘﺐ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﻼ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ، ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻋﺘﺎﺩ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻭﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ، ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺸﺮﻱ " ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ " ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺔ . ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﺣﻮﻝ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺧﺘﺮﺍﻗﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻪ .

ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻯ ﺳﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﺃﻥّ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﻼ، ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻔﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺼﺐ ﻟﻪ، ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ﺍﻟﻌﺪ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻟﻲ ﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺳﻘﻮﻁ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﺁﺧﺮ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ، ﻣﻨﻬﻢ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺸﻲ ﻭﺣﺎﺭﺙ ﺍﻟﻨﻀﺎﺭﻱ ﻭﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺮﺑﻴﺶ .

ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﺃﻓﺸﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ، ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺍﺣﺘﻔﺎﻻً ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻜﻼ، ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ " ﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ ." ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﻟـ " ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ " ، ﺇﻥ " ﺃﻓﺮﺍﺩﺍً ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺤﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﺃﻓﺸﻠﻮﺍ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺇﻧﺸﺎﺩﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻔﺼﻞ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻋﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﺫﻥ ﻣﺴﺒﻖ ﺃﻭ ﺇﻳﻀﺎﺡ ﺍﻟﺴﺒﺐ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺩﺍﺕ ﺣﺎﺩﺓ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﻲ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ، ﺧﻠّﻔﺖ ﻣﺼﺎﺑﺎً ﺗﻢ ﺇﺳﻌﺎﻓﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻗﺮﻳﺐ ."

ﻭﺃﻧﺸﺄ " ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ " ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻣﻄﻠﻊ ﻳﻮﻟﻴﻮ / ﺗﻤﻮﺯ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺟﻬﺎﺯ " ﺍﻟﺤﺴﺒﺔ " ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ، " ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ " ، ﻟـ " ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ ﻣﺮﺗﻜﺒﻲ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ " ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻭﺻﻔﻪ . ﻭﺍﻧﺘﺸﺮ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ . ﻛﻤﺎ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻼ، ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﺑﻬﺪﻑ ﻣﺎ ﺳﻤﺎﻩ " ﺍﻟﺘﻔﺮﻍ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﻭﺍﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ."

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص