2015-07-21 الساعة 10:00ص (يمن سكاي - متابعات)
ذكرت مصادر مطلعة أن قائد المنطقة العسكرية اليمنية الأولى ، اللواء عبدالرحمن الحليلي، غادر عصر أمس من سيئون بطائرة هليكوبتر إلى صنعاء لقضاء إجازة العيد، بحسب ما نقلته المصادر، وسبق أن غادر الحليلي في شهر رمضان مدينة سيئون متوجهاً إلى أبو ظبي بينما ذكرت مصادر صحفيه توجهه الى الرياض إلاّ أنه عاد إلى سيئون بعد لقائه بمسئولين يمنيين وسعوديين هناك.
لكن ما لم يشر إليه الخبر المذكور، هو أن عودة الحليلي هذه المرة إلى العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها الانقلابيون الحوثيون ، قد جاءت بعد زيارته إلى الإمارات ولقائه هناك بمسئولين إماراتيين، وفي حين تتحدث مصادر أيضاً عن لقائه نجل الرئيس المخلوع المتواجد حالياً في الإمارات، إحدى دول التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية.
فقد استغرب مراقبون بشدة أن يغادر الحليلي إلى صنعاء رغم تأييده المعلن لشرعية الرئيس هادي.؟؟!.
وكانت اعلامية يمنية قد كشف عن زيارة سرية قام بها اللواء عبد الرحمن الحليلي قائد المنطقة العسكرية الاولى بحضرموت، إلى دولة الأمارات خلال الأسبوع الماضي.
ولم يتحدث المصدر حينها عن معلومات أخرى حول أسباب وجود الحليلي في أبوظبي، غير انه أشار الى تزامن ذلك الطلب مع اتهامات للإمارات العربية المتحده بقصف معسكر اللواء 23 بالعبر بحضرموت مما أدى الى مقتل عشرات الضباط والجنود.
وتدور شكوك حول علاقة الحليلي بالرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ، خاصة أنه رفض قبل أيام أوامر الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتصدي لمليشيات الحوثي وقوات صالح أثناء محاولتها التقدم للسيطرة على مواقع في العبر.
الجدير بالذكر أن اللواء الحليلي، كان أحد القيادات العسكرية التي حضرت مراسم ما يسمى بـ"الاعلان الدستوري" الذي أعلنته جماعة الحوثي عقب انقلابها المسلح على السلطة بمساعدة حليفها الرئيس المخلوع علي صالح.