انتصارات المقاومة تصيب جماعة الحوثي بالهستيريا والصماد يهاجم الإمارات

انعكس انتصار المقاومة الشعبية في عدن على الخطاب الإعلامي لقيادات ووسائل اعلام جماعة الحوثي وذهبت الجماعة  - إعلاماً وقيادات وأفراداً - تسوق الإتهامات والشتائم والأوهام بشكل يصفه مراقبون بـ "الهستيري".  

وتأخر رئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثي صالح الصماد كثيراً ليلحق بزملائه من أعضاء المكتب السياسي وناطق الجماعة ووكالة أنباءها الرسمية التي يديرها عضو المجلس السياسي أيضا والتي نشرت بياناً منسوباً الى أبناء عدن قبل أيام واتهمت فيه أبناءها المنخرطين في صفوف المقاومة بـ " نشر العلاقات المثلية والرذيلة".  

وهاجم الصماد في منشور له على حائطه بفيسبوك، ما أسماها "دويلة" الإمارات العربية بحدة. متهماً إياها بأنها تدعم الجماعات الإرهاربية وأن أمريكا أغرتها بمدينة عدن.  

وفي معرض حديثه عن الإمارات قال الصماد إنها ومعها دول "العدوان" حريصة على جعل عدن بؤرة للصراع "وتجلى ذلك دعمهم للقاعدة وداعش لمحاولة السيطرة علی عدن".  

وتتصدر الإمارات إسناد المقاومة الشعبية في عدن وقتل أحد ضباطها في أول أيام عملية السهم الذهبي التي انطلقت أواخر الأسبوع الماضي لتحرير المدينة من ميليشيا الحوثي وصالح التي اجتاحتها قبل أربعة شهور.  

وقال الصماد إن "استقرار مدينة عدن يعني قضية وجود بالنسبة لدويلة الامارات التي حاولت طيلة العقود الماضية تجميد دور ميناء,عدن بتواطؤ من بعض النافذين وعندما ادركت ان سقوط قوی النفوذ والعمالة يعني اعادة عدن الی دورها الريادي بموقعها الاستراتيجي الذي سيفقد دويلة الامارات اهم ركائزها المعتمد علی ميناء دبي الذي يعتبر عمود الارتكاز للاقتصاد الاماراتي مع غياب دور ميناء عدن طيلة العقود الماضية" حسب قوله.  

ودافع الصماد عن من أسماها بقيادات الحراك الوطنية "التي تحمل هم أبناء الجنوب وتنادي بقضيتهم"، في إشارة منه الى بعض القيادات الجنوبية في الخارج والتي كان لها خطاباً "خجولاً" مما ترتكبه ميليشيا الحوثي صالح بحق أبناء الجنوب الذي ظلوا يزايدوا بقضيته وأوجاعه لسنوات، بحسب مراقبين. -