2015-07-22 الساعة 10:55ص (يمن سكاي - متابعات)
أكد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أنه سيلتقي نظراءه من دول مجلس التعاون الخليجي وسيطلعهم على تفاصيل الاتفاق النووي الإيراني، وعلى كل النقاط التي تضمنها الاتفاق لضمان أمن دول الخليج.
وقال الوزير الأمريكي في مقابلة مع قناة «العربية» إن الخطاب الذي ألقاه علي خامنئي يوم السبت وتوعد خلاله بتحدي السياسات الأمريكية في المنطقة رغم الاتفاق الذي أبرمته إيران مع القوى الدولية بشأن برنامجها النووي «مزعج للغاية». وأضاف «لا أعرف كيف أفسر ذلك في مثل هذا الوقت سوى بالتعامل مع ما يبدو في ظاهره.. هذه هي سياسته». وتابع «لكني أعرف أنه عادة ما تتطور الأمور بشكل مختلف عن التصريحات التي تدلى في العلن. إذا كانت هذه هي السياسة فهذا أمر مزعج ومقلق للغاية». وعلى سؤال «هل ستستخدم الولايات المتحدة نفوذها لدى إيران لتضغط الأخيرة على النظام السوري من أجل حل سلمي وحكومة انتقالية بدون الأسد؟»، أجاب كيري: «تفاوضنا مع ايران في الملف النووي فقط، ولم نتطرق إلى القضايا الأخرى. لكن الرئيس (الإيراني حسن) روحاني قال في تعليقه على الاتفاق إنه مهتم بإقامة علاقات مختلفة مع دول المنطقة». وتابع كيري: «أنا عملت بشكل مكثف مع أصدقائنا في المملكة العربية السعودية، وتحدثنا عن كيفية حل النزاع في سوريا. ونحن نتحدث أيضا مع الروس، عن كيفية التعامل مع الملف السوري بطريقة فعالة.. لذا آمل أن نرى تغييرا في سوريا عندما نبدأ في تنسيق الجهود ونطرح أفكارا جديدة على الطاولة».
وشدد على أنه لا يرى دورا لبشار الأسد في مستقبل سوريا، مضيفا «لا أستطيع أن أرى كيف يمكن للعنف أن يتوقف والمقاتلون الأجانب لا يزالون يتدفقون إلى سوريا بينما الأسد في السلطة». واعتبر أن الأسد بمثابة «المغناطيس الذي يجذب المقاتلين الأجانب».