2015-07-24 الساعة 09:40ص (يمن سكاي - متابعات)
أفاد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أمس، بأن زيارة وفد حركة «حماس» برئاسة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي، إلى السعودية في الآونة الأخيرة، كانت من أجل أداء مناسك العمرة، وأن موقف السعودية تجاه حماس وتجاه دعم السلطة الفلسطينية لم يتغير. وأوضح الوزير الجبير، خلال مؤتمر صحافي عقد مع نظيره المصري، سامح شكري، في جدة أمس، أن «دعم جهود مصر واستقرارها أيضًا لن يتغير».
وذكر الجبير أن لقاء وزير خارجية مصر مع الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تطرق لمناقشة العلاقات الثنائية التي تهم البلدين ودعم تعزيزها، بالإضافة إلى بحث الأمور الإقليمية. وأشار الجبير إلى أنه بحث خلال لقائه مع نظيره المصري تمتين العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى الشأنين السوري والعراقي.
وبخصوص الملف اليمني، شدد الجبير، على أن القاهرة جزء أساسي ورئيسي في تحالف إعادة الأمل الداعم للشرعية في اليمن، موضحًا أن بلاده على دراية بجهود ونيات والتزام القاهرة من دون أدنى شك.
كما تطرق الوزير السعودي إلى مسألة الاتفاق النووي الإيراني، قائلاً: «نرحب بأي اتفاقية تضمن عدم قدرة إيران امتلاكها السلاح النووي»، مؤكدًا في السياق ذاته، أهمية دور الرقابة والتفتيش الدولية على المواقع النووية والعسكرية، بما يضمن عدم امتلاك إيران السلاح النووي.
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري، إن «هناك تطابقًا في وجهتي النظر المصرية و السعودية تجاه كل أزمات المنطقة العربية»، مضيفًا أن «هناك تنسيقًا وتكاملاً بين كل أطراف التحالف بشأن اليمن». وأكد أن مصر مع السعودية في كل ما تصبو إليه من مساعٍ لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، سواء من دعم الشرعية في اليمن أو مكافحة الإرهاب بكل أشكاله الذي تعاني منه المنطقة. وأكد وزير خارجية مصر أن موقف مصر تجاه موضوع اليمن لا يشوبه أي غموض، وإنما موقف مصر واضح، وفي إطار العمل العسكري في إطار التشاور بين أعضاء التحالف، وعلى رأسهم السعودية في كل الخطوات، مضيفًا أن القاهرة حريصة على إطلاع الرياض على كل ما تقوم به، واللقاءات مستمرة فيما يدفع نحو مصلحة العمل المشترك، مما يدعم السعي المشترك للانتقال بين المراحل المختلفة بما يدعم استقرار الأمن ووحدة اليمن وفقًا للمقررات والمحددات الشرعية في استعادة الشرعية في اليمن.