2015-07-31 الساعة 09:36ص (يمن سكاي - متابعات)
تفقت السعودية ومصر على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات، خاصة في المجال العسكري، في إطار حماية الأمن القومي العربي.
جاء ذلك خلال محادثات أجراها محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في القاهرة أمس، بمناسبة حضور ولي ولي العهد السعودي حفل تخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية المصرية.
وأصدر الجانبان ما أطلق عليه «إعلان القاهرة»، وأكدا فيه حرصهما على بذل كل الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل معا على حماية الأمن القومي العربي ورفض محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية. وأضاف الإعلان أنه بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتفق الجانبان على توسيع نطاق التعاون المصري السعودي في مجالات مختلفة، خاصة في المجالين العسكري والاقتصادي.
وشدد الطرفان على العمل على إنشاء القوة العربية المشتركة، وتعزيز التعاون المشترك والاستثمارات في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والنقل. كما أكدا العمل على تعيين الحدود البحرية بين البلدين.
وأشاد السيسي بمشاركة ولي ولي العهد في الحفل العسكري، ووصفها بأنها امتداد لموقف السعودية المشرف إزاء مصر وشعبها، مضيفا أنه «في الوقت الحالي الذي تمر به المنطقة العربية، نحن أحوج لأن نكون معا، لأن التهديدات كثيرة، ولن نتغلب عليها إلا عندما نكون معا، ومصر والسعودية هما جناحا الأمن القومي العربي، ومعا نستطيع أن نجابه هذه التحديات».
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري بالقاهرة، أمس، إن «هناك رغبة بين البلدين وتوجهات لتعزيز وتكثيف العلاقات الثنائية والاستراتيجية والتاريخية». وأشار الجبير إلى أنه تم وضع آلية لنقل العلاقات بين البلدين إلى آفاق جديدة، وبخاصة في مجال الطاقة والكهرباء، والثقافة والأمن العسكري، فضلا عن تكثيف التعاون العسكري بين البلدين، والعمل على تفعيل القيادة العربية المشتركة.