2015-08-01 الساعة 06:42م (يمن سكاي - متابعة خاصة)
كشف موظفو وبائعو الخضروات في سوق ذهبان، المعروف باسم "سوق علي محسن" عن طرد 53 موظف، ومنعهم من العودة إلى أعمالهم والتسبب في قطع أرزاقهم، بالإضافة إلى إيقاف مرتباتهم ونهب كامل ممتلكاتهم.
كما كشفوا في شكوى مرفوعة لزعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، أنه تم نهب إيرادات سوق الخضار وإيجارات السوق والمقدرة بحوالي 120 مليون ريال، من قبل مندوبي وومثلي الجماعة في السوق.
وأوضحت الشكوى، التي نشرها الزميل محمد عبده العبسي، أنه "وعلى الرغم من حصول ممثلي سوق الخضار على توجيهات خطية من القيادي في جماعة الحوثي خالد المداني والأخ فيصل بن حيدر عضو مؤتمر الحوار عن مكون أنصار الله بـ"إعادة الأموال وبقاء الوضع كما هو عليه سابقاً" إلا أن توجيهاتهم لا يعمل بها".
وتتهم الشكوى ثلاثة أشخاص تم إرسالهم من قبل الحوثيين وهم أبو محمد جار الله الرزامي وأبو طالب والأخ علي عامر، والأول تحديداً (أبو محمد) هو المسئول عن كل ما لحق بالمتضررين في سوق الخضار حسب نص الشكوى، وتتهمه الشكوى أيضاً بالوعيد وتهديد المحتجين بالحبس والتأديب "لآنهم يشوهون سمعة أنصار الله"، إضافة إلى شخص رابع مما يسمى الاقتصادي يدعى أبو زبيبة جاء لمساومتهم وعرض عليهم عودة بعض الموظفين وبعض الأموال، بخلاف ما هو ساري في العقود المتفق عليها في حوزتهم، والتي كانوا بموجبها يدفعون عشرين مليون ريال شهرياً كإيجارات لعلي محسن، وقالوا إنهم الآن مستعدون لدفعها لأنصار الله باعتبارهم سلطة الأمر الواقع أو "الشرعية" كما ورد في الرسالة.