2015-08-02 الساعة 07:02م (يمن سكاي - متابعات)
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن بلاده ومصر تعودان إلى "قاعدة قوية" للعلاقات رغم التوترات والمخاوف بشأن حقوق الإنسان وذلك بعد إجراء البلدين أول حوار استراتيجي بينهما منذ عام 2009.
وفترت العلاقات بين البلدين بدرجة كبيرة بعد إعلان الجيش المصري عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين إثر احتجاجات حاشدة على حكمه عام 2013.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع كيري في القاهرة إنه لا توجد "خلافات كبيرة" بين بلاده والولايات المتحدة لكن "هذا لا ينفي وجود تباين في وجهات النظر حول عدد من الموضوعات وهذا طبيعي."
وبرغم مخاوف واشنطن من أن مصر تسير ببطء في مجال الإصلاحات الديمقراطية إلا أنها لا تزال واحدة من أقرب حلفاء واشنطن بالمنطقة خاصة على الصعيد الأمني. وتلعب مصر دورا مهما ومتزايدا في هذا المجال في المنطقة التي تشهد اضطرابات في سوريا والعراق واليمن وليبيا.
وقال كيري إن المحادثات تطرقت للتعاون المتزايد بشأن تأمين الحدود مع ليبيا.
واستغلت عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد فراغ السلطة في ليبيا لتكتسب موطئ قدم هناك وتثير مخاوف من احتمال توسيع نطاق العنف بالمنطقة.
وفي وقت سابق هذا العام ذبح التنظيم 21 مسيحيا مصريا وهو ما دفع مصر لشن غارات جوية على أهداف للمتشددين في ليبيا.