2015-08-09 الساعة 08:27م (يمن سكاي- سكاي نيوز عربية)
منذ بداية الحرب التي شنها المتمردون الحوثيون على اليمنيين بهدف الاستيلاء على السلطة، وقعت المستشفيات والمراكز الطبية في مدن البلاد ضحية لإرهاب الحوثيين من قصف وحصار وتدمير.
وكان لمستشفيات تعز النصيب الأكبر من جرائم الحوثيين، حسبما ذكرت منظمات حقوقية، حيث صبوا جام حقدهم على مستشفى الثورة الرئيسي في المدينة. ودمرت صواريخ الحوثيين ومرتزقة علي عبدالله صالح الجزء الأكبر من المستشفى وتركز الدمار في قسم العناية المركزة.
وأدى ذلك القصف إلى إصابة عدد من الطواقم الطبية في المستشفى، بالإضافة إلى عشرات المصابين أصلا والذين نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد الإصابات التي جرها قصف الحوثيين وقوات صالح على المناطق السكنية المكتظة بالمدنيين.
وفي تعز أيضا، دمر المتمردون مستودعات للأدوية في منطقتي الحصب واللاجينات. ونددت الحكومة اليمنية بالهجوم معتبرة إياه جريمة حرب وفقا للقانون الدولي.
ولم تسلم مستشفيات الجمهوري والصفوة العام والحكمة من انتهاكات الحوثيين لكل قوانين الحرب، فكان نصيبها من قذائف الحوثيين كنصيب المرافق الطبية الأخرى من الدمار والحصار.
جرائم الحوثيين لم تتوقف عند قصف المستشفيات، بل وثقت منظمة حقوقية تدعى "شبكة الراصدين المحليين" انتهاكات أخرى، تشمل استهداف طواقم وسيارات الإسعاف ومنع وصول الوقود والمواد الطبية إلى المستشفيات.
وأضافت المنظمة أن ممارسات الحوثيين أسفرت عن زيادة ضحايا الصراع من خلال منع المصابين من الوصول إلى المستشفيات التي تقع في مرمى نار الحوثيين وقناصتهم، ورصدت شهادات شملت أربعة مستشفيات هي الروضة واليمن الدولي والصفوة ومستشفى الثورة العام، أكد المصابون فيها أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى مشاف أخرى بسبب القصف والقنص المستمر.
وفي محافظة الضالع، لم يجد المتمردون الحوثيون طريقة للانتقام من القوات التي تصدت لهم سوى قصف المناطق السكنية ومستشفى النصر العالم في المحافظة.