2015-08-20 الساعة 10:30ص (يمن سكاي - متابعات)
تشير الخريطة العسكرية في سوريا بعد مضي أربع سنوات على اندلاع الأزمة، الى انها باتت منقسمة إلى 5 كيانات مسلحة تتنافس للسيطرة على الجغرافيا المتشظية. وهي: القوات الحكومية السورية وحلفاؤها وتنظيم «داعش» وجبهة النصرة وفصائل الجيش السوري الحر المتشرذمة والقوات الكردية.
وتسيطر قوات النظام حاليا على 25 في المائة من الأراضي السورية بما فيها المدن الكبرى باستثناء الرقة وإدلب (شمال) ونصف مساحة مدينة حلب، بينما يعيش نحو 50 في المائة من السكان في المناطق الخاضعة لسيطرته.
في سياق آخر، فجع السوريون والمهتمون بالآثار في العالم، أمس، بصور جثة الباحث خالد الأسعد معلقة على عمود وسط مدينة تدمر بعدما قطع تنظيم {داعش} رأسه.
وقال مدير عام الآثار السورية الدكتور مأمون عبد الكريم، لـ«الشرق الأوسط»، إن الاسعد رفض البيعة لداعش وتم التحقيق معه لأكثر من شهر حول إخفاء كنوز تدمرية مفترضة، وكان رده ان {هذا موجود في الخيال}، فقتله التنظيم.