2015-08-21 الساعة 11:07ص (يمن سكاي - متابعات)
قال مصدر رسمي إيراني لـ«الشرق الأوسط»، إن حكومة بلاده تواجه صعوبات جدية في دفع رواتب الموظفين في وزارات كالتعليم والنفط، وهيئات كالضمان وشؤون العاملين، جراء الموازنة التي جرى تعديلها في مارس (آذار) من العام الحالي، بسبب تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية, مشيرا إلى أن سياسة التقشف الإيرانية دفعت سبع هيئات حكومية للإضراب.
وقال أن «أثر الأزمة» كان مضاعفًا على بلاده. وتوقف عدد من عمال المطافئ التابعين لبلدية طهران عن العمل منذ الثلاثاء الماضي احتجاجًا على ضعف رواتبهم ومشاكلهم الخاصة بالتأمين. وأضرب أصحاب المحلات عن العمل في مجمع «طهران إلكتريك» التجاري الواقع في شارع «لاله زار» منذ الخميس الماضي، احتجاجًا على ابتزازهم عبر الضرائب من قبل النظام.
وفي الوقت ذاته، تواجه وزارات أساسية ومهمة في الحكومة الإيرانية صعوبة في دفع رواتب الموظفين جراء «موازنة التقشف» التي أُقرت في مارس الماضي. في سياق منفصل، قال قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، إن قواته لا تسمح بـ«فتح ثغرات للأعداء»، محذرًا كبار المسؤولين من التشكيك في المبادئ «إرضاء للشيطان الأكبر».
هاجم جعفري في اجتماع قيادة الحرس الثوري تصريحات حسن روحاني، وقال إن «البعض يعتقد بأنه يجب تنظيم سلوكنا وفق إرادة الأعداء، ويقولون بأننا لا نستطيع أن نتحدث ونعمل مثلما نريد، لأن ذلك يسبب ردة فعل الآخرين».
وأضاف: «من يريدون فتح ثغرات جديدة لتسلل الأجانب بأقوال مضادة لأصول الثورة وتعليمات المرشد الأعلى، فليعلموا أننا لا نسمح بتقديم وتطبيق هذه الأفكار».
وفي إشارة إلى دبلوماسية حكومة روحاني وعلاقاتها بالإدارة الأميركية، قال: «على المسؤولين عدم تقويض مبادئ وقيم الثورة من أجل رضى نسبي لنظام الهيمنة والشيطان الأكبر».