أهم الأخبار

اللاجئون السوريون في أوضاع يرثى لها مع إغلاق أبواب أوروبا في وجوههم

2015-08-22 الساعة 06:06م (يمن سكاي - وكالات)

بعد فترة وجيزة من الهدوء على متن سفينة ركاب يونانية وجد لاجئ سوري يدعى محمد نفسه عالقا في منطقة تعمها الفوضى والقذارة على حدود مقدونيا فيما حالت الأسلاك الشائكة وشرطة مكافحة الشغب دون وصوله إلى الأمان النسبي في شمال أوروبا.

وكآلاف العالقين في قرية إيدوميني الحدودية اليونانية قطع محمد طالب الجيولوجيا البالغ من العمر 20 عاما رحلة شاقة وخطيرة فرارا من فظائع الحرب الأهلية في بلاده.

وزاد يأس محمد بعد ما وجده في إيدوميني وأصبح الآن لا يريد سوى الذهاب لأي مكان آمن في أوروبا. وقال لرويترز "لا نريد سوى أن نحيا."

وبعد أن خاض الرحلة عبر تركيا ركب محمد قاربا صغيرا ليقطع منطقة مائية ضيقة في مياه جزيرة كوس اليونانية التي تشهد أوضاعا صعبة مع وصول آلاف المهاجرين إليها صيف العام الحالي من بلدان مثل باكستان وإيران وأفغانستان وغيرها.

وقطع محمد -الذي لم يذكر اسم عائلته- الجزء التالي من الرحلة في راحة نسبية على متن سفينة عبرت به بحر إيجه وصولا إلى بيريوس. وبعد هذا خاض رحلة برية وصولا إلى مدينة سالانيك بشمال اليونان ومن هناك سار مسافة 70 كيلومترا في حرارة الصيف.

والوضع في إيدوميني يرثى له. وصرخ آلاف اللاجئين والمهاجرين أمام شرطة مكافحة الشغب في مقدونيا وراء الأسلاك الشائكة قائلين "ساعدونا!" وتغلق الأسلاك خطا للسكك الحديدية استخدمه آخرون لعبور الحدود في طريقهم شمالا باتجاه المجر ومنطقة الشنجن الأوروبية حيث لا توجد حدود.

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص