2015-08-25 الساعة 07:45م (يمن سكاي - وكالات)
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الثلاثاء إنه يتعين على تركيا أن تفعل المزيد لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وحثها على استئناف الحوار مع جماعات كردية بدأت أنقرة في مهاجمتها قبل أكثر من شهر.
وألقى أولوند كلمته السنوية عن السياسة الخارجية أمام سفراء فرنسيين بعد يوم من تصريح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو لرويترز بأن تركيا والولايات المتحدة ستشنان عمليات جوية لطرد مقاتلي التنظيم المتشدد من منطقة حدودية في شمال سوريا وهو ما قد يساعد على منع المتشددين من جلب المقاتلين والأسلحة إلى سوريا.
وقال أولوند "يجب أن تكون كل الأطراف جزءا من الحل. أفكر في دول الخليج العربية وإيران. أفكر أيضا في تركيا التي يجب أن تشارك في محاربة الدولة الإسلامية ويجب أن تستأنف الحوار مع الأكراد."
ويقول منتقدو تركيا إنها اتخذت دورها في تحالف تقوده واشنطن ضد الدولة الإسلامية كغطاء للهجوم على مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووأد طموح الأكراد في السيادة وطموحهم السياسي. وتقول أنقرة إنها تشن "حربا متزامنة على الإرهاب".
وأكد أولوند أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن أن يلعب دورا في مستقبل بلاده لكنه قال إن هناك إشارات على إمكانية التوصل لانتقال سياسي.
وتشارك فرنسا في شن غارات جوية على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وليس سوريا وقالت إنها لا تعتزم تغيير هذه السياسة.