مستشار رئاسي: عملية نوعية لتحرير صنعاء.. وإسقاط صعدة يعني "سقوط الحوثي"

أكد مستشار رئاسي فشل "الحلول السياسية" مع جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله" والرئيس السابق علي عبدالله صالح،  "لأنهم استمروا في تعنتهم ورفضهم تنفيذ قرار 2216"، حسب قوله.

وقال مستشار الرئيس الدكتور محمد العامري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" السعودية نشرته في عددها الصادر اليوم  إن "الحلول المتاحة لدى السلطات هو المضي قدما في تحقيق تطلعات الشعب اليمني وتطهير كل مدن اليمن من الميليشيات التي تثير الفوضى والإبادة الممنهجة"، إلى حدوث تمرد داخل قوات الأمن الخاصة (الامن المركزي سابقا) في العاصمة صنعاء ضد الحوثيين.

وتوقع العامري، "عملية نوعية عسكرية باتجاه تحرير صنعاء وطرد الحوثيين".

وأشار إلى أن المطلوب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، تكثيف دعم الجبهات على ثلاثة محاور رئيسية، الأول الجنوبي الغربي "تعز" والمحور الشرقي البيضاء مأرب "لكي نكمل الكماشة على الحوثي ليأتي بعدها المحور الثالث محور الجوف وصعدة"، حسب قوله.

وأكد أن "سقوط صعدة يعني سقوط الحوثي بشكل نهائي وسقوط صنعاء أيضا".

وأشار إلى وجود خلافات وانشقاقات في تحالف الحوثي وصالح في مفاوضات مسقط حيال تطبيق القرار الأممي 2216.

وأكد العامري أن "الحكومة ماضية في تطبيق 2216 الذي يعد جوهر الحل للقضية اليمنية ويحقق المطالب العادلة للشعب اليمني".

وقال "على الحوثي الالتزام بقرارات 2216 ونقاط المبادرة الأخيرة، والمتمثلة بتسليم السلاح والانسحاب من المؤسسات وتشكيل حزب سياسي وتسريح الميليشيات من المعسكرات والكف عن التدخلات في شؤون الحكومة".

وشدد العامري على أن المشروع الإيراني في اليمن "فشل"، لافتا إلى أن "عاصفة الحزم لجمت المشروع الإيراني وأعادت هيبة الأمة الإسلامية وأحدثت تغييرا نوعيا في السياسة العربية".