2015-09-03 الساعة 11:49م (يمن سكاي - خاص)
قالت مصادر خاصة أن ميليشيا الحوثي وصالح تشن حملة اختطافات شعواء منذ 3 ايام على نشطاء وقيادات سياسية واجتماعية مناهضة لها داخل العاصمة صنعاء.
الحملة استهدفت الأحياء الجنوبية الشرقية من العاصمة صنعاء "حدة و مسيك وحي شعوب وشارع مأرب وجولة خمسة وأربعين، وبعض الأحياء في جوار المطار"، واختطفت شخصيات معظمهم من حزب الاصلاح.
وأرجع المصدر سبب شن ميلشيا الحوثي وصالح هذه الحملة الشعواء على المناهضين لها داخل العاصمة صنعاء، استباقا للإجتماع المزمع انعقاده اليوم الجمعة بين العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي اوباما، والذي سيتمخض عنه خطوات جريئة لحل الأزمة اليمنية.
وذكر المصدر أن العاهل السعودي قرر مواجهة الحوثيين عسكريا وتحرير كافة مدن اليمن من ميلشياتهم، في حين تعمد ارسال عتاد عسكري ضخم خلال الإسبوع الماضي الى محافظة مأرب، كرسالة واضحة للأمريكان بعزم قوات التحالف العربي بدحر الحوثيين من كافة مدن اليمن.
وقال المصدر بأن ميليشيا الحوثي استبقت هذا الإجتماع الهام بين الملك سلمان والرئيس الأمريكي اوباما لتقرير مصير اليمن، بتنفيذ حملة اختطافات كبرى في صفوف المناهضين لها داخل العاصمة صنعاء، بغرض استخدام قضية "المختطفين" كورقة للتفاوض وتعويض انتكاساتها الميدانية وفقدانها معظم مقاتليها وعتادها العسكري.
ولفت المصدر بأن امريكا تواصل ضغوطها على قوات التحالف بإيقاف عملياتها العسكرية وعدم الدخول مع الحوثيين في معركة داخل العاصمة صنعاء، وذلك في محاولة لإنقاذ الحوثيين وصالح من السقوط الأخير.
وكانت وسائل اعلامية تابعة لصالح والحوثي قد شرعت في الترويج منذ امس، بقبولهم لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي يقضي بانسحابهم من المدن وتسليمهم للاسلحة ومؤسسات الدولة، وهو ما اكده المصدر بأن هذا اسلوب ماكر وتخدير للمجتمع الدولي فقط من قبل الميليشيات، فيما الواقع يؤكد رفضها وعدم قبولها بتطبيق القرار الأممي.