أهم الأخبار

لقاء أوباما ـ سلمان: صفقة عسكرية تشمل زوارق وصواريخ

2015-09-04 الساعة 07:17م (يمن سكاي - متابعات)

لن تقتصر القمة التي ستعقد بين العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأميركي باراك أوباما، مساء اليوم الجمعة، على بحث الاتفاق النووي مع إيران والأزمتين السورية واليمنية بل سيشمل قضايا أخرى، أبرزها بيع زوارق حربية، ضمن برنامج تحديث الأسطول السعودي، وفق ما أكدت مصادر أميركية لـ"العربي الجديد".

ومن بين الموضوعات التي سيتناولها الزعيمان قضايا النفط والطاقة، فضلاً عن تحديث القوات البحرية السعودية.

ونقلت مصادر إعلامية عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن "أوباما سيبلغ العاهل السعودي بموافقته على بيع فرقاطتين وزوارق حربية حديثة للسعودية، ضمن برنامج تحديث الأسطول السعودي الذي تحتاج له المملكة".

ومن المقرر أن يناقش تفاصيل الصفقة ولي ولي العهد السعودي، ووزير الدفاع، مع المسؤولين المختصين في البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية) أثناء وجود الوفد السعودي في واشنطن.

 

في السياق ذاته، أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الإدارة الأميركية، وفي موقف يهدف إلى طمأنة السعودية، تعمل على الانتهاء من إبرام صفقة عسكرية لصالح المملكة بقيمة مليار دولار.

"

الصواريخ المفترض بيعها تتماشى مع الطائرات العسكرية من طراز F-15 التابعة للجيش السعودي

 

"

وكشفت الصحيفة عن تفاصيل الصفقة التي من المرتقب أن يوافق عليها الكونغرس خلال أيام قليلة، مشيرة إلى أن "الصفقة العسكرية لن تشمل طائرات عسكرية متطورة، إذ إن الطائرات الحربية من طراز F-35، التي تعتبر جوهرة سلاح الجو الأميركي، لن يتم بيعها إلا لإسرائيل.

 

في المقابل، فإن الصفقة بين الرياض وواشنطن تشمل بالأساس صواريخ تتماشى مع الطائرات العسكرية من طراز F-15 التابعة للجيش السعودي، والتي سبق له أن اقتناها من الولايات المتحدة.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر داخل البيت الأبيض، أن الصفقة يمكن أن تشمل "معدات وتجهيزات أخرى قادرة على الرفع من القدرات الدفاعية للجيش السعودي"، طبقاً للصحيفة.

وفي الوقت الذي تأمل فيه السعودية من القمة، الحصول على ضمانات أميركية للتصدي للتمدد الإيراني داخل المنطقة العربية، والإيفاء بتعهدات أوباما التي قدمها لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، خلال قمة كامب ديفيد في مايو أيار/ الماضي، فإن إدارة أوباما تسعى إلى استغلال القمة من أجل تعزيز العلاقات الثنائية مع السعودية، وترميم ما شابها من توتر خلال الفترة الماضية.

وكان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، قد تولّى مهمة الترحيب بالعاهل السعودي لدى وصوله إلى واشنطن، أمس، قادماً من طنجة بالمملكة المغربية، في أول زيارة له للولايات المتحدة منذ أن اعتلى العرش في يناير/ كانون الثاني الماضي.

يذكر أن الوفد الذي يرافق العاهل السعودي في زيارته، يضم رئيس الاستخبارات خالد بن علي الحميدان، ورئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالرحمن العيسى، إضافة إلى وزراء الخارجية، والمالية، والتجارة، والصناعة، والثقافة، والإعلام، والصحة، ووزير الدولة.

 

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص