2015-09-09 الساعة 11:14م (يمن سكاي - صنعاء)
يدفع المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية من جديد، الأطراف السياسية اليمنية، بما فيها السلطات التي تتخذ من العاصمة السعودية، الرياض، مقرا مؤقتا لها، باتجاه إحياء العملية السياسية في البلاد، التي تشهدا نزاعا مسلحا مضى عليه أكثر من نصف عام.
الدعوة لبعث العملية السياسة واستئنافها من جديد، بدأ ظهورها إعلاميا، يوم أمس خلال لقاء جمع الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ماثيو تولر.
وذات الموقف، حمله اليوم، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى دول الخليج العربية، لدى لقائه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني
وذكرت، وكالة الأنباء السعودية، التابعة للحكومة السعودية، في هذا الشأن، أن الزياني بحث مع ولد الشيخ، تطورات الأوضاع في اليمن و سبل دفع العملية السياسية السلمية على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
وكان السفير الأمريكي، لدى اليمن قد أكد خلال لقائه هادي، أمس في الرياض، دعم حكومة بلاده لجهود الرئيس هادي الرامية لاستكمال استحقاقات المرحلة وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ،ومخرجات مؤتمر الرياض، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالشأن اليمني وخاصة القرار 2216.
ويربط مراقبون، بين الموقف الدولي الرامي، لإحياء العملية السياسية في اليمن، الذي يأتي تزامنا مع قيام قوات التحالف العربي، بإرسال تعزيزات عسكرية إلى اليمن، لحسم النزاع مع جماعة الحوثي، عسكريا.
وكان، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، قد انتقد تصريحات صحفية أمس، إعلان قطر إرسال نحو ألف من قواتها، للمشاركة في العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات التحالف العربي في اليمن، بقيادة السعودية، مشيرا إلى أن ما يحتاجه اليمن هو حل سلمي للأزمة، وليس إرسال مزيد من القوات.