2015-09-11 الساعة 06:43م (يمن سكاي - متابعات)
اتهمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومقرها في العاصمة البريطانية لندن ، مليشيات الحوثي المعروفة سياسيا باسم حركة “أنصار الله”، باستخدام مواطنين مدنيين كـ”دروع بشرية” خلال الاشتباكات الدائرة مع قوات التحالف العسكري.
وبيّنت المنظمة في تقرير أصدرته اليوم الخميس، تحت عنوان “حديقة الموت”، أن مليشيات “الحوثي” المسلحة والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح سيطروا على محافظة ذمار اليمنية “100 كيلومترا جنوب العاصمة صنعاء” في أكتوبر عام 2014، وأحكمت سيطرتها على المقرات الحكومية في المحافظة وحوّلت الكثير من المدارس والأماكن العامة إلى مقرات عسكرية.
وأضافت أنه بتاريخ 21 مايو الماضي، نفّذت قوات التحالف العربي قصفا جويا على معسكرات ومقرّات تخزين الأسلحة التابعة لجماعة “الحوثي” والتي كان من ضمنها مقر “مركز الرصد الزلزالي” ومبنى إدارة حديقة “هران”، مشيرة إلى أن أفراد المليشيات عمدوا إلى استخدام مجموعة من المختطفين المدنيين كـ”دروع بشرية” للاحتماء من ضربات قوات التحالف.
وأوضح تقرير المنظمة، أنه وبعد القصف بذلت جماعة “الحوثي” والقوات الموالية للرئيس المخلوع، جهودا لمنع وصول أهالي الضحايا إلى مكان الحادث حيث بقيت بعض الجثث تحت الأنقاض لأكثر من أسبوع، في مسعى لطمس آثار جريمة اتخاذ المختطفين “دروعا بشرية”.
وبحسب التقرير، فقد تمكّن فريق البحث الميداني التابع للمنظمة من توثيق أسماء 12 شخصا فقط من الضحايا بينهم صحفيان وقيادي قبلي، في حين لا يزال العدد الحقيقي للضحايا غير معروف بسبب تكتم جماعة “الحوثي”
المصدر وكالات