أهم الأخبار

طي صفحة عام من النفوذ الإيراني في صنعاء

2015-09-12 الساعة 12:01م (يمن سكاي - العربي الجديد)

خضعت مغادرة السفير الإيراني في صنعاء، سيد حسين نيكنام، لليمن قبل أيام، إلى تفسيرات سياسة عدة، بالرغم من محاولات وزارة الخارجية الإيرانية وضعها في سياق توجه السفير إلى بلاده لقضاء إجازته. مرد هذه التفسيرات لا يعود فقط إلى أن المغادرة جاءت مع توالي التعزيزات العسكرية لدول التحالف العربي استعداداً لمعركة تحرير صنعاء، بل ينطلق جزء منها من الدور الملتبس الذي تُتّهم إيران دوماً بأدائه في اليمن، وتحولها، من وجهة نظر الحكومة اليمنية، إلى طرف في الحرب من خلال دعم مليشيات الحوثيين. وهو ما ترجم دوماً بتصريحات رسمية يمنية منتقدة للدور الإيراني.

وسبقت مغادرة السفير الإيراني بيوم تصريحات صحافية لوزير الخارجية اليمني بالوكالة، رياض ياسين، وجّه فيها اتهامات للسفارة الإيرانية بدعم الحوثيين، واعتبر أن مقرها بمثابة "غرفة عمليات" للجماعة. كما تعرضت إيران ودورها في اليمن مراراً إلى انتقادات حادة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، كان آخرها الشهر الماضي، عندما اتهمها "بمحاولة نقل التجربة الإيرانية إلى اليمن"، معتبراً أن تدخلاتها "أخطر من عمل تنظيم القاعدة في اليمن"، وواضعاً الحرب الأخيرة في سياق منع التوسع الإيراني في بلاده. بدوره، وصف نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء، خالد بحاح، الدور الإيراني في اليمن بـ"السلبي"، مؤكداً أنّه "لن يسمح بأي تدخل إيراني في اليمن".

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص