2015-09-12 الساعة 11:15ص (يمن سكاي - متابعات)
واصلت قوات المعارضة السورية، مساء أمس الجمعة، معاركها ضد قوات النظام، في منطقة عدرا بريف دمشق، لتحقق تقدّماً جديداً، في وقت سقط فيه عشرات القتلى والجرحى، جرّاء قصف النظام، مدينة تدمر شرقيّ حمص.
وقال المتحدث الرسمي باسم "جيش الإسلام"، إسلام علوش، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنّ "مقاتلي جيش الإسلام، سيطروا على مناطق واسعة، ووصلوا إلى جدار سجن عدرا، فيما يعملون الآن، على بناء الكازينو، ضمن جبهة امتدت إلى مدينة حرستا ومواقع تمركز المدفعية".
وأشار علوش، إلى أنّ "المعارك خلّفت أكثر من مئة قتيل في صفوف النظام، كما كبدته خسائر كبيرة في العتاد، إذ تجاوز عدد المدرّعات التي دمّرها مقاتلو المعارضة 13 مدرعة"، نافياً الأنباء حول تحرير سجن عدرا بالكامل.
"
المعارك خلّفت أكثر من مئة قتيل في صفوف النظام، كما كبدته خسائر كبيرة في العتاد
"
بدوره، أعلن "الاتحاد الإسلاميّ لأجناد الشام"، عن استهدافه رتلاً عسكرياً للنظام، أثناء توجهه من مستشفى الشرطة وكتيبة حفظ النظام، باتجاه تل كردي، قرب سجن عدرا المركزيّ، وذلك بعد ساعات من سيطرة جيش الإسلام على كامل منطقة تل كردي، إضافة إلى عدة أبنية، مجاورة لمبنى سجن النساء.
وكان "جيش الإسلام" بدأ الثلاثاء الفائت معركة ضد النظام، في منطقة عدرا، سيطر في يومها الأول على عدة نقاط متقدمة، بينها معامل الحديد وأحد مساجد منطقة تل كردي، فيما دمّر مقاتلوه، خط الدفاع الأول لسجن النساء.
وفي ريف حمص، أوضح الناشط الإعلاميّ، بيبرس التلاوي، لـ"العربي الجديد"، أنّ "طيران النظام الحربيّ، استهدف بالصواريخ الفراغية مدينة تدمر، موقعاً عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين".
إلى ذلك، أفاد ناشطون محليون أنّ "سيارة مفخخة، انفجرت أمس الجمعة على طريق المحلق (طريق دركوش)، في أطراف مدينة سلقين شماليّ إدلب، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 15 آخرين". ويرجّح أن يكون "داعش" وراء عملية التفجير، إذ شهدت مدينة سلقين، الواقعة تحت سيطرة "جبهة النصرة"، استهدافات مماثلة سابقاً.