مفكر عربي: مغادرة السفارات من اليمن مؤشر على مرحلة دموية خطيرة

قال المفكر العربي، عوض القرني إن مغادرة السفارات الغربية العاصة اليمنية صنعاء يؤشر علي إجراءات دموية وشيكة وأخطر مما سبق.

وكتب القرني عددًا من التغريدات حول الأزمة اليمنية عبر حسابه على تويتر، جاء فيها: "السفارات الغربية تغادر صنعاء وهو ما يؤشر إلى إجراءات دموية  وشيكة أخطر مما سبق وهو غالبا قد رتب بين الحوثيين والسفارات".

وأضاف: "عبدالملك الحوثي عين محمد الحوثي قاطع طريق ولص مواشٍ سابق حاكما لليمن ويحيى الحوثي رئيسا للبرلمان وعبدالخالق الحوثي قائد اللجيش".

وأشار إلى أن "القيادي في حزب المؤتمر ( حزب علي صالح ) يحيى العرشي يدعو حزب الإصلاح لإنقاذ اليمن ويقر بأهمية دوره في ذلك".

ونقل عن محللين سياسيين تأكيدهم أن "انسحاب الإصلاح من مواجهة الحوثي عند دخول صنعاء نصر تكتيكي وسيصبح كارثة إن أصبح موقفا استراتجيا".

ورأى القرني أن "من يظن أن تداعيات ما يجري في اليمن ستقف عند حدوده أو ستكون يسيرة أو محدودة زمنيا فهو واهم وغائب عن التاريخ ومغيب عن الواقع". لكنه استدرك أنه "مازال يمكن تدارك وإيقاف الإنهيار بشرطين: الأول: تحرك فاعل من الجميع داخليا وفي جميع المحافظات، والثاني: تخلص دول الخليج من فوبيا الإخوان".

ووصف الداعية السعودي من يتعامل مع الحوثي بناء على تصريحات سياسية وإعلامية متجاهلا تأريخه وأيدلوجيته وأدبياته بأنه "كالنعامة تدس رأسها في التراب".