سخرية من تعيين هادي للبكري وزيرا للشباب وتوقع بتعييين المخلافي مدربا لنادي الصقر

لقي قرار إقالة نايف البكري من موقعه كمحافظ لمحافظة عدن ردود فعل عديدة في مواقع التواصل الاجتماعي التي انهال الناشطين فيها بسلسلة تعليقات ومنشورات لم تخل من الطرافة والسخرية  على قرار الإقالة.

وكان الربط بين وزارة الرياضة التي عين البكري فيها، وجبهة المقاومة التي جاء منها هو الاكثر حضورا في تلك المنشورات المتهكمة.

وكتب سالم عياش في صفحته: بعد تعيين البكري وزيراً للرياضة، اتوقع يتم تعيين حمود سعيد المخلافي وزير للصحة، وكل شيئ متوقع بعهد دنبوعنا العظيم.

وكتب الناشط حذيفة الاميري ما اعتبرها توقعات ما قبل النوم بأن هادي سيعين قيادات المقاومة في المحافظات بالاندية الرياضية على النحو التالي:

حسن أبكر مدربا لنادي حزم الجوف،

 ونايف الجماعي مدربا لنادي شعب إب،

وحمود سعيد المخلافي مدربا لنادي الصقر،

وسلطان العراده مدرب للحراس في منتخب الأشبال.

وعلى ذات النفس اقترحت Ghaida Ali بتجهيز وزارات للعرادة  و المخلافي ﻷن الدنبوع (صفة تطلق على هادي) يستخدم الرجال لتحرير المحافظات ثم يولي اﻷمور لأنذال امثاله.

وعلق الصحفي يوسف عجلان على القرار بالقول: هادي يقيل محافظ مارب سلطان العراده ويعينه مديرا لمعهد الرقص والبرع والزفة.

اما زيد السلامي فقد علق قائلاً: نايف البكري من محافظ عاصمة المقاومة إلى وزير الكبه ''الرياضة''، وتلك حكمة الرئيس تقضي بحاجة قيادة المقاومة لشوية رياضة.

وكتبت الناشطة فاطمة الناخبي منشورا تطرقت فيه لمعنى قرار هادي في إقالة البكري، وقالت: قرار فخامة الرئيس المقاوم عبدربه منصور هادي قائد جبهة الرياض، جعلني أعود الى كلامي السابق بأنهم لا يريدون الخير لعدن، وابناؤها فقط هم من يريدون الخير لها.

واضافت: اما حكاية ان نايف وزير للرياضة فهذا ليس تكريم ولا تشريف انما وعلى بلاطة تصريف، لأن ملف الاعمار قادم والنهب يتطلب دنبوع صغير لتتم المشاركة بنجاح.

بالنسبة لعماد هادي فقال ساخراً: هادي حسسنا بأن نايف البكري كان رئيس منتخب اليمن الذي وصل إلى نهائيات كأس العالم، وليس رئيس مجلس المقاومة التي حررت عدن.

في منحى آخر قالت الناشطة Zahraa Ali إن  تعيين نايف وزير للرياضة يؤكد أن بن هادي يلعب صح، واضافت: امره لله، تركينه ماليش حل بالزاوية.

بالنسبة للكاتب الصحفي فيصل علي فقد علق على الانباء التي تتحدث بأن الامارات وراء إقالة البكري قائلا:

الإمارات لا تريد البكري الإمارات لا تريد الاصلاح الإمارات لا تريد الهندل حق الماطور كله كلام تخبيص وتلييس لا علاقة له لا بالإمارات ولا بالتحالف معاكم مشاكل عاطفية حلوها مع بعض .. تخلوا الواحد يتخيل ان الإمارات باترسل ضاحي خلفان محافظا ساميا على عدن لكن عاد الجنان يشأ له عقل .. اجمعوا سمطان.