أنشأت شركة سامسونغ مختبر أبحاث جديداً يركز على تطوير الطائرات المُسيَّرة أو ما يعرف بالطائرات من دون طيار، والروبوتات، والطباعة الثلاثية الأبعاد، وتقنيات الواقع الافتراضي.

وسيكون مختبر الأبحاث الجديد جزءاً من قسم الأجهزة المحمولة التابع للشركة، لكنه سيعمل مستقلاً بناءً على العمل الذي تقوم به سامسونغ في المكانس الكهربائية الروبوتية، وأخيراً، سماعة الرأس المدمجة بتقنية الواقع الافتراضي VR التي أنتجتها بالشراكة مع شركة "أوكولوس ريفت" Oculus Rift التابعة لشركة فيسبوك.

وقال متحدث باسم الشركة لصحيفة كوريا تايمز إنه "نظراً لأهمية الفريق، سيحصل الأعضاء على مزيد من السلطة والاستقلالية، لأن الغرض الرئيسي للفريق هو عدم تطوير أجهزة واحدة لأية نتائج وشيكة، لكن لتطوير حلول تتوافق مع قدرات سامسونغ التصنيعية. وسيقوم الفريق باستكشاف مدى قدرة التكنولوجيا على المساعدة في الحياة اليومية للناس من أجل مستقبل أفضل".

وتعد هذه الخطوة جزءاً من خطة الرئيس التنفيذي لسامسونغ، بي كيه يون، للوصول في النهاية إلى قطاع ما يعرف بـ"إنترنت الأشياء" IoT، وهي بيئة يتم فيها توصيل كل شيء بشبكة الإنترنت، وإلى بناء "سرب استخبارات" من أجهزة غبية بشكل فردي.

وتعهد يون بدفع 100 مليون دولار لتمويل مطوري قطاع "إنترنت الأشياء"، وقال إن 100% من منتجات سامسونy ستكون متصلة بالإنترنت في غضون خمس سنوات.

وانخفضت عائدات الشركة في قطاع الأجهزة المحمولة باعتبار أن نمو المبيعات من الهواتف الذكية التابعة لها، بما في ذلك هواتف سلسلتي غالاكسي إس وغالاكسي نوت، تعثرت مع المنافسة من شركة أبل في قطاع الهواتف مرتفعة السعر، ومع المصنعين الصينين، مثل شاومي ولينوفو في قطاع الهواتف منخفضة التكلفة.

ويرجح مراقبون أن تنظر سامسونغ إلى مركز الابتكار على أنه الحل لتنشيط مبيعات تقنيتها مستفيدة من خبراتها الواسعة في أشباه الموصلات وتصنيع مكونات التصنيع.