قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إن دبلوماسيين غربيين وموظفين، فروا من اليمن الأربعاء، بعدما اتسعت رقعة الاضطرابات المتزايدة في البلاد الفقيرة، مع تحرك قوات خاصة مصرية وسعودية وإنشاء وحدة عسكرية مشتركة للتدخل السريع إذا ساءت الأوضاع.
وأضافت أن "المملكة العربية السعودية تسلح القبائل الموالية لها في اليمن، في حين أن مصر تستعد لتجهيز وحدة عسكرية للتدخل العسكري في اليمن إذا اقتضت الضرورة".
وأشارت إلى أن "القاهرة والرياض تنسقان للقيام بعمل عسكري مشترك إذا تعرضت حركة الملاحة في مضيق باب المندب لتهديدات المتمردين الحوثيين، بالتزامن مع مغادرة الدبلوماسيين الغربيين صنعاء، بسبب المخاوف المتزايدة من الفوضى، بعد سيطرة الحوثيين على مقاليد الحكم في اليمن".
ونقلت الوكالة عن 3مسؤولين أمنيين مصريين قولهم، إن "مصر قد جهزت قوة تدخل سريع يمكنها التدخل إذا هدد المتمردون الحوثيون خطوط الملاحة والسفن في مضيق باب المندب الاستراتيجي في البحر الأحمر".
وأوضح المسؤولون أن تلك القوة ضمن الجيش الثالث الميداني الذي يقوم بعمليات أمنية واستخباراتية في البحر الأحمر انطلاقا من مقره في السويس.
وقال المسؤولون المصريون المتواجدون في مصر واليمن، والذين رفضوا ذكر أسمائهم، لأنهم غير مصرح لهم بالحديث لوسائل الإعلام، إن "مصر والسعودية تنسقان للقيام برد عسكري مشترك استجابة لأي تطورات في اليمن بما في…. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر الموقع الرسمي أدناه